Adbox
وفا- رصدت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية "وفا"، 31 انتهاكا من قبل سلطات الاحتلال الإسرائيلي بحق الصحفيين في الأرض الفلسطينية، خلال شهر نيسان/ ابريل الماضي.

 وقالت "وفا" في تقريرها الشهري عن الانتهاكات الإسرائيلية للصحفيين، إن قوات الاحتلال "لا تزال تواصل وتتعمد استهداف الصحفيين الفلسطينيين ضمن سياسة مبرمجة بهدف الحد من نشاطهم ودورهم في تغطية الأحداث والممارسات والانتهاكات التي تنفذها بحق المواطنين العزل".

وأوضحت أن عدد المصابين من الصحفيين خلال شهر نيسان جراء إطلاق العيارات المعدنية المغلفة بالمطاط وقنابل الغاز والصوت والاعتداء بالضرب المبرح، بالإضافة إلى اعتداءات أخرى، بلغ 18 مصابا. أما عدد حالات الاعتقال والاحتجاز وسحب البطاقات وإطلاق النار التي لم ينتج عنها إصابات، فبلغ 11 حالة. في حين سجلت حالتان اعتداء على المؤسسات والمعدات الصحفية.

وبين التقرير أنه بتاريخ 1-4-2017 أصيب مصور تلفزيون فلسطين الصحفي بشار صالح، بعيار معدني في الرجل اليمنى، اطلقته قوات الاحتلال عليه خلال تغطيته مسيرة للمواطنين انطلقت وسط قرية كفر قدوم، شمال شرقي مدينة قلقيلية.
وبتاريخ 4-4-2017 قدمت محكمة الاحتلال العسكرية في سجن "عوفر" قرب رام الله، لائحة اتهام ضد الصحفي الاسير محمد القيق من محافظة الخليل، تضمنت 4 بنود جديدة، منها "التحريض والمشاركة في المسيرات"، حيث ستعقد محاكمته بشرط إبقائه قيد الاعتقال حتى انتهاء الإجراءات القانونية من قبل المحكمة، وذلك قبل أيام من موعد الإفراج عنه بعشرة ايام.

وبنفس التاريخ السابق، منعت قوات الاحتلال الاسرائيلي، الصحفي صابر نور الدين من مدينة غزة، من السفر لاستلام جائزة مسابقة حمدان بن محمد بن آل رائد آل مكتوم العالمية للتصوير الضوئي.

هذا ومنعت سلطات الاحتلال، بتاريخ 6-4-2017 عضو الأمانة العامة لنقابة الصحافيين الفلسطينيين عمر نزال من السفر لمدة عام، من دون توضيح الأسباب.

في حين احتجزت قوات الاحتلال، بتاريخ 11-4-2017 مصوري وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية "وفا" وتلفزيون فلسطين، مشهور الوحواح، وثائر فقوسة، لبعض الوقت أثناء تواجدهما في البلدة القديمة بمدينة الخليل، وقامت بتفتيشهما، ومنعهما من اداء مهمتهما في التغطية وألحقوا خرابا بإحدى الكاميرات.

وبتاريخ 15-4-2017 قامت مصلحة سجون الاحتلال، بحجب قناة "فلسطين مباشر" الفضائية عن الأسرى، بعد حجبها قناة فلسطين العامة قرب بدء الاسرى بخطوات تصعيدية في الإضراب المفتوح عن الطعام.

وبتاريخ 17-4-2017 منعت قوات الاحتلال الصحفيين من تغطية مواجهات عنيفة اندلعت في محيط معتقل عوفر، المقام على أراضي بلدة بيتونيا، وقرية رافات، وطردت الصحفيين وأمطرتهم بوابل من الغاز السام والقنابل الصوتية.

وبتاريخ 19-4-2017 نقل الاحتلال الاسرائيلي الاسير الصحفي محمد القيق من مستشفى سجن الرملة الى سجن" اوهليكيدار" بعد يوم واحد من انهاء علاجه علما انه ما زال يعاني من مضاعفات الاضراب الاخير.

الى ذلك افرجت قوات الاحتلال، بتاريخ 19-4-2017 عن الصحفي هادي صبانة من بلدة بيت أمر شمال الخليل بعد 9 أشهر من الاعتقال.

من جهة ثانية، احتجزت عناصر من شرطة الاحتلال الإسرائيلي، بتاريخ 20-4-2017 المصور الصحافي الحرّ فايز أبو رميلة، مدة ساعتين، بعد تصويره عملية اعتقال شاب فلسطيني عند باب العمود في مدينة القدس.

وبنفس التاريخ، أصيب المصور الصحفي إسلام الصرفندق بالإغماء، عقب استهداف جنود الاحتلال الصحفيين بشكل متعمد ومباشر بقنابل الغاز السام وقنابل الصوت، على الرغم من ابتعادهم لمسافة كبيرة عن ملقي الحجارة وعن الجنود، وذلك لمنعهم من تغطية مسيرة جماهيرية قرب معتقل "عوفر" المقام على أراضي بيتونيا غرب رام الله.

وبتاريخ 21-4-2017 أصيب الصحفي أنال الجدع? مراسل تلفزيون فلسطين في قلقيلية بقنبلة غاز في قدمه اطلقها جيش الاحتلال الاسرائيلي خلال تغطيته قمع مسيرة كفر قدوم الاسبوعية.

وبتاريخ 23-4-2017 اصدرت محكمة عوفر العسكرية قرارا بتجديد الاعتقال الاداري للصحفي والناشط اسامة شاهين (34 عاما)، من بلدة دورا بالخليل لمدة 4 أشهر وذلك للمرة الثالثة على التوالي.


كما اعتدت شرطة الاحتلال، بتاريخ 29-4-2017 بالضرب المبرح على عدد من الصحافيين خلال تغطيتهم وقفة تضامنية مع الأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية عند باب العمود في القدس، ما أدى إلى إصابة معظمهم بجروح ورضوض إضافة إلى تكسير كاميراتهم، وهم: مصور "وكالة الأنباء الفرنسية" (AFP) أحمد غرابلة، ومصور وكالة "رويترز" (Reuters) عمار عوض، ومراسلة قناة "الكوفية" نوال حجازي، ومصور "أسوشيتد برس" (AP) محمود عليان، ومراسلة صحيفة وموقع "الحياة الجديدة" الصحافية ديالا جويحان، ومصور وكالة "الاناضول" التركية مصطفى الخاروف، ومصوّر "الجزيرة نت" إياد الطويل، والصحافيتان الحرّتان ميساء أبو غزالة وروز الزرو، والمصورون فايز أبو رميلة وعلي ياسين ورامي الخطيب وسنان أبو ميزر ورجائي الخطيب، كما منعت الصحافية في "شبكة قدس الإخبارية" ليالي عيد من إجراء مقابلات مع المتظاهرين.
أحدث أقدم