Adbox
دين الاتحاد الديمقراطي الفلسطيني "فدا" بأشد العبارات الهجوم المسلح الذي استهدف حافلة تقل مجموعة من المواطنين المصريين الأقباط كانوا في طريقهم إلى دير بصعيد مصر ما أدى إلى استشهاد 28 مدنيا مصريا وجرح 24 آخرين، ويرى أن ما جرى يمثل اعتداء وحشيا وقذرا بكل ما للكلمة من معنى، ولا يمكن تصنيفه إلا في خانة الجرائم الإرهابية التي ترفضها كل الأعراف والمواثيق والقوانين الدولية والديانات السماوية.


ويقدم الاتحاد الديمقراطي الفلسطيني "فدا" أحر التعازي وأصدقها للرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، وللحكومة والجيش المصريين، وللأنبا تواضروس بابا الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، ولعائلات الضحايا الأبرياء، ولعموم أبناء الشعب المصري العزيز، ويؤكد تضامنه مع مصر الشقيقة ووقوفه إلى جانبها في هذا المصاب الجلل، ويعرب عن ثقته بأن مصر قيادة وحكومة وجيشا وشعبا ستبقى صامدة وموحدة بكل طوائفها، وبأنها ستنتصر على هذا الإرهاب المدان والمرفوض بكل أشكاله والذي لا يخدم إلا أعداء مصر وفلسطين والأمة العربية، ويتمنى الشفاء العاجل للجرحى.
أحدث أقدم