نيسان
من كل عام يتضامن ويتلاحم شعبنا الفلسطيني بكافه قواه ومكوناته السياسية مع أسرانا
البواسل في سجون ومعتقلات وزنازين الاحتلال الإسرائيلي البغيض. يأتي يوم الأسير
الفلسطيني هذا العام بشكل مختلف، حيث يخوض الأسرى في السجون الإسرائيلية إضرابا
مفتوحا عن الطعام احتجاجا على ما تمارسه سلطات الاحتلال وإدارة السجون من إجراءات
قمعية بحق الأسرى. إن الإضراب عن الطعام هو شكل من أشكال النضال التي مارسها
أسرانا الأبطال وحققوا من خلالها العديد من الإنجازات للحركة الأسيرة.
وأكد
الاتحاد الديمقراطي الفلسطيني (فدا) وقوفه ودعمه المطلق لأسرانا وأسيراتنا الأبطال
في سجون الاحتلال وعدالة مطالبهم التي هي في صلب حقوق الإنسان والذي كفلته كافة
الأعراف والمواثيق الدولية.
من
جانبه طالب عامر الجعب عضو اللجنة المركزية لـ(فدا) ومسؤول دائرة الإعلام جماهير
شعبنا وكافه أحرار العالم والمؤسسات الحقوقية ومؤسسات المجتمع المدني والأمم
المتحدة وكافة الدول التي تنادي باحترام حقوق الإنسان بالضغط على سلطات الاحتلال
من أجل الاستجابة لمطالب أسرانا البواسل، والعمل على تخفيف القيود والإجراءات التي
يمارسها الاحتلال ومصلحة السجون ضدهم، وعليه فإننا نؤكد على أن الأسرى هم مهجة
القلوب وهم عنوان الحرية والاستقلال، وهم منارة شعبنا التي تنير له الطريق نحو
المجد والاستقلال، وهم رمز الوحدة الوطنية ورمز التضحية والعطاء وهم عنوان للسلام،
فلا سلام ولا استقرار من دون تبيض كافة السجون والإفراج عنهم ليشاركوا شعبهم في
بناء الدولة المستقلة وعاصمتها القدس .
وحيا
الجعب الأسيرة لينا الجربوني بمناسبة الإفراج عنها بعد قضاء 15عاماً في سجون
الاحتلال مؤكداً أن الأسيرة المحررة لينا الجربوني مثال للمرأة الفلسطينية
المناضلة التي ضحت ولم تتوانَ في أي وقت عن واجبها الوطني في خدمة القضية الوطنية،
مؤكداً أن وحدتنا أساس انتصارنا وانتصار قضية الأسرى.