Adbox
أشار عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية صالح رأفت في تصريح له لفضائية تلفزيون فلسطين حول اطلاق سراح الجندي قاتل الشريف، بان هذه الحكومة الاسرائيلية حكومة المستوطنين هي التي تدافع عن عصابات المستوطنين وعن جيش الاحتلال الذي يعدم المواطنين الفلسطينيين سواء في مدينة الخليل او في مدينة القدس او في مختلف المناطق، ولا تتخذ أي اجراءات بحقهم حتى لو خالفوا القوانين الاسرائيلية، وها هي الان تفرج عن قاتل الشهيد الشريف في مدنية الخليل وهذا عمليا يخالف القوانين الاسرائيلية وليس فقط القوانين الدولية التي تستدعي محاكمته والحكم عليه، وذلك يذكرنا بقتلة الشهيد ابو خضير في القدس المحتلة الذين لم تتم محاكمتهم حتى الان ؛ وترفض سلطات الاحتلال هدم منازلهم، كما انها ترفض ان تهدم منازل قتلة الشهداء الاطفال في بلده دوما في محافظة نابلس الذين احرقوا بيت الاب والام والاطفال .
ونوه رأفت، الى ان هذا التمادي الاسرائيلي من اجهزة الاحتلال سواء القضائية والعسكرية مع جيش الاحتلال تشكل دافع وحافزا لجنود الاحتلال في التمادي بغطرستهم.
وتابع، بانها عمليا اشارة من قبل حكومة نتنياهو ليفعل عصابات المستوطنين وجيش الاحتلال ضد الفلسطينيين ما يشاؤون من عمليات اعدام وجرح واعتقالات واستباحة الاراضي ومصادرتها وبناء المستوطنات الجديدة وتوسيع القائم منها.
كما استنكر رأفت الإفراج عن قاتل الشهيد الشريف في مدينة الخليل ودعا الى اعادة محاكمته وفقا للقوانين الدولية التي تحاكم القتلة، ولان الشهيد لم يشكل عليه أي خطر على الاطلاق وفق ما تم واثبت في المحاضر داخل المحكمة الاسرائيلية او على جنود الاحتلال، حيث تم إعدام الشهيد الشريف وهو ملقى على الارض.
لذلك ندين إطلاق سراحه، وندعو الى اعادة محاكمته للحكم علية بسنوات اعلى من السنوات التي حكم فيها ولم تنفذ هذه المدة.
كما اشار رافت في نهاية تصريحه، الى ما تقوم به سلطات الاحتلال من تمادى في القدس ونصبها البوابات الالكترونية حول المسجد الاقصى، في مخالفة للقوانين التي تنظم العلاقة بين الاحتلال والشعب الخاضع للاحتلال، ودعا في هذا السياق، الاشقاء في الاردن للتدخل واللجوء الى المحاكم الدولية، بما في ذلك، طرد السفير الإسرائيلي ان بقيت البوابات الالكترونية محاصرة المسجد الاقصى، وشدد على ضرورة ان يعاد الوضع الى ما كان عليه في المسجد الاقصى قبل العملية الاخيرة التي جرت يوم الجمعة الماضي.



أحدث أقدم