Adbox
أكد الاتحاد الديمقراطي الفلسطيني (فدا) على أن وحدة شعبنا ومؤسساته في القدس والتفاف شعبنا في كل أماكن تواجده حول معركة المسجد الأقصى كانت أساساً في الانتصار على إجراءات حكومة الاحتلال وتراجع حكومة نتنياهو، وأن القدس عنوان للصمود والتحدي في وجه كافة إجراءات الاحتلال وقراراته.

وأضافت إن تراجع الاحتلال عن وضع البوابات الإلكترونية وعن وضع الكاميرات في القدس المحتلة وفِي محيط المسجد الأقصى يمثل انتصاراً لإرادة ووحدة أهالي القدس ولشعبنا بشكل عام.

وعليه فإننا في الاتحاد الديمقراطي الفلسطيني (فدا) نحيي جماهير شعبنا في القدس المحتلة وفي أراضي الـ48 وفي الضفة الغربية وفي غزه وفي كافة أماكن تواجده على الصمود والوحدة التي أدت إلى الانتصار في معركة القدس.

إننا في (فدا) إذ نؤكد على ضرورة أن تكون القدس كما كانت دائماً عنواناً للوحدة الوطنية وعنواناً للنضال الوطني، وستبقى القدس الوجهة المشرفة في تاريخ شعبنا الفلسطيني، وعليه فلتكن معركة القدس نموذجاً يحتذى به في كافه الأماكن والظروف، لنرسم دائماً طريق الحرية لشعبنا.

إننا في الاتحاد الديمقراطي الفلسطيني (فدا) نطالب الإخوة في حركة حماس أن يسارعوا بحل اللجنة الإدارية، وأن يعملوا ومن خلال الكل الفلسطيني على فتح المجال من أجل إنجاز الوحدة الوطنية.

وفي هذا الإطار يجدد (فدا) رفضه لقرار المحكمة الأوروبية باعتبار حركة حماس منظمة إرهابية، مؤكدين على أن الحركة جزءٌ من المنظمة التحررية الفلسطينية.

كما يطالب (فدا) الرئيس أبو مازن والحكومة الفلسطينية التراجع عن إجراءاتها الأخيرة اتجاه المحافظات الجنوبية، ويدعو الأخ الرئيس لدعوة اللجنة التحضيرية للمجلس الوطني الفلسطيني التي عقدت اجتماعها نهاية العام الماضي في بيروت للانعقاد لترجمة قراراتها.


إن انتصار معركة القدس تفرض على الكل الفلسطيني برص الصفوف وتوحيد وتعزيز الوحدة الوطنية بكافة مكوناتها السياسية والجماهيرية من أجل تحقيق أهداف شعبنا بالحرية والعودة والدولة المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.
أحدث أقدم