Adbox
صرح عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير السيد صالح رأفت: " ان الحكومة اليمينية المتطرفة في اسرائيل هي حكومة للمستوطنين واولويتها مصادرة الاراضي الفلسطينية وهدم المؤسسات والمنازل وبناء وحدات استيطانية استعمارية جديده للمستوطنين اليهود سواء في القدس الشرقية المحتلة وفي البلدات المحيطة في القدس المحتلة او في سائر انحاء الضفة الغربية".
واشار الى ان هذه الحكومة الاسرائيلية تهدف لتهويد العاصمة المحتلة "القدس الشرقية" وتهجير السكان الاصليين الفلسطينيين واخراجهم منها، كما انها تعمل على اخراج بعض البلدات والاحياء المحيطة بالعاصمة المحتلة لضمان اغلبية يهودية كبيرة فيها، كما انها مستمرة في توسيع كل المستعمرات الاستيطانية المقامة في الضفة الغربية وبناء اخرى جديدة.
واكد رأفت، ان الحكومة الاسرائيلية المتطرفة تسعي علنا لتدمير ما يسمى بحل الدولتين ومنع الفلسطينيين من اقامة دولتهم، مشيرا، في هذا السياق، الى ان بعض وزراء الاحتلال يطالبون علنا بضم كل الضفة الغربية لإسرائيل، واخرون أعضاء كنيست من البيت اليهودي يطالبوا بطرد الفلسطينين من الضفة الغربية وتشجيعهم على الهجرة.
وقال:" ان تواصل الاجراءات الاستيطانية الاستعمارية على الارض تعتبر انتهاكا لكل القرارات الدولية واخرها قرار مجلس الامن في 2016 المعروف بقرار 2334 الذي يدعو الى وقف فوري لجميع اشكال التوسع الاستيطاني و يؤكد هذا القرار بان القدس الشرقية جزء من الاراضي الفلسطينية التي احتلت في عام 1967".
واشار رأفت، الى ان القيادة الفلسطينية ستتوجه لجميع المؤسسات الدولية بما فيها مجلس الامن والجمعية العامة للأمم المتحدة وبالأخص بان السيد الرئيس ابو مازن سيلقي خطابا في منتصف الشهر الجاري في الجمعية العامة وسيقدم مجموعة قرارات للجمعية العامة للأمم المتحدة بشأن القضية الفلسطينية، واضاف:" سنتوجه ايضا لليونسكو والدول المتعاقدة على اتفاقيات جنيف الاربع التي تنظم العلاقة بين قوة الاحتلال والشعب الخاضع للاحتلال".
واكد رأفت في ختام تصريحه ان مجابهة الإجراءات الاسرائيلية على الارض مستمر وعبر جميع اشكال المقاومة الشعبية وان القيادة الفلسطينية ستجابهها بتحركها على الأصعدة الدولية كافة.


أحدث أقدم