Adbox
(تصريح صحفي)

صالح رأفت- على المجتمع الدولي ممارسة مسؤولياته في حفظ الأمن والسلم الدوليين والاثبات عمليا أن حل الدولتين ما زال مطروحا على الأجندة الدولية
حذر الرفيق صالح رأفت عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، نائب الأمينة العامة للاتحاد الديمقراطي الفلسطيني "فدا" من خطورة التصعيد الذي تنتهجه الحكومة الاسرائيلية بحق الانسان الفلسطيني والأرض الفلسطينية مؤكدا على مسؤولية المجتمع الدولي في التصدي له لأن استمراره يعني إدامة وترسيخ الاحتلال الاسرائيلي والقضاء على أي بارقة أمل لتحقيق حل الدولتين.
وقال الرفيق رأفت إن قرار ما تسمى "وزارة العدل الاسرائيلية" تثبيت ملكية 876 دونما زراعيا جنوب بيت لحم باسم شركة تابعة لمستوطنين، ومعها الاستيلاء على منزل عائلة شماسنة في القدس، وقبلهما اقامة أو تشكيل سلطة محلية او بلدية من قبل سلطات الاحتلال في مدينة الخليل، وما رافق ذلك من تصريحات للوزير المتطرف والعنصري بنيت حول عدم الاستعداد لقبول قيام دولة فلسطينية ـــ قال إن كل ذلك دليل آخر على عدم رغبة إسرائيل في السلام، وعلى أنها ماضية في غطرستها وضرب عرض الحائط بكل الاتفاقيات والقرارات والمواثيق الدولية، وغير آبهة بردود فعل المجتمع الدولي وتعتبر نفسها "دولة" فوق القانون والمساءلة الأممية.
وأضاف رأفت أن ذلك يفرض على المجتمع الدولي ممارسة مسؤولياته في حفظ الأمن والسلم الدوليين والاثبات عمليا أن حل الدولتين ما زال مطروحا على الأجندة الدولية وهذا يتطلب منه، وفي المقدمة مجلس الأمن الدولي، اتخاذ قرار يلزم إسرائيل بالتوقف عن انتهاكاتها للقوانين والقرارات الدولية، وعلى رأسها القرار 2334 الذي يدين الاستيطان ويطالب بوقفه، تحت طائلة فرض عقوبات دولية على تل أبيب في حال لم تنصع لذلك.
ودعا الرفيق صالح رأفت الدول التي لم تعترف بدولة فلسطين المستقلة إلى الاعتراف بها انصافا للحق الفلسطيني وخدمة للأمن والسلام والدوليين، وكي تعلم إسرائيل أن مخططاتها بادامة الاحتلال للأرض الفلسطينية المحتلة عام 67 ليس إلا محض وهم.
كما دعا رأفت حركات التضامن مع شعبنا والمقاطعة الدولية لاسرائيل إلى تكثيف عملها من أجل تعميق عزلة تل أبيب وفضح ممارساتها وزيادة خساراتها في مختلف المجالات.

« صادر عن دائرة الثقافة والاعلام- فدا»
أحدث أقدم