Adbox
أضواء على الصحافة الاسرائيلية 31 تشرين اول 2017
وزارة الاعلام

غباي يتوعد باستبعاد بهلول من قائمة مرشحي الحزب بسبب معارضته للاحتفال بذكرى وعد بلفور

في خطوة اخرى ترسخ انحراف رئيس حزب العمل، آبي غباي، نحو اليمين، ورفضه حتى لتقبل رأي مغاير لهذا التوجه الذي يرى فيه البعض انحرافا عن مبادئ حزب العمل، نشرت صحيفة "هآرتس" اليوم، ان غباي لا ينوي السماح بإعادة ترشيح عضو الكنيست العربي في حزب العمل، زهير بهلول، في قائمة الكنيست القادمة. وزعم المقربون من غباي ان الأخير "سئم التطرف". وجاء هذا التوجه ازاء بهلول في اعقاب تصريحه بأنه سيقاطع احتفال الكتلة بمرور 100 عام على وعد بلفور.
وقال بهلول في مقابلة مع القناة الثانية "أنا لن أشارك وليس بطريقة متمردة. هذا ليس احتفالا لي ولإخواني اليهود، أنتم حصلتهم في وعد بلفور على حق تقرير المصير، وأنا واثق من أن الجميع يدركون أن شعب إسرائيل يستحق تقرير المصير، ولكن ماذا مع شعبي؟ بالإضافة الى كوني اسرائيليا، أنا أنتمي أيضا إلى فلسطينيتي".
واضاف بهلول خلال اللقاء: "من يقول انه يجب الى الأبد التنكر لحق الشعب الفلسطيني بتقرير المصير، كما حظي به الشعب اليهودي؟ هذا حقي الأساسي. الشعب اليهودي الذي حصل على حلمه وحققه لا يسارع الى الاعتراف برواية الآخر. انا لست مناسبا للمشاركة كانسان حر في الجلسة الاحتفالية".
وبعد نشر تصريح المقربين من غباي، نشر بهلول على صفحته في الفيسبوك، "إن رئيس حزبي الجديد لا يتوافق مع مواقفي المعروفة. وبالتالي فهو لا يتفق مع وجهة نظر الأقلية العربية في إسرائيل التي تطمح إلى الاعتراف بمطالبها بتحقيق المساواة الكاملة مع الاعتراف بحقوقها في الشراكة في إدارة الدولة. في الآونة الأخيرة، أعربت كثيرا عن خيبة أملي من الكنيست والسياسة، وأشرت إلى أنني أدرس مسالة مستقبلي السياسي. إذا وجدت أنني لا أملك منصة لدفع مبادئي، فإنني لن أتمسك بقرني المذبح ولا أحتاج إلى إشارات تحذير".
وكان بهلول قد دخل في جدال سابق مع قادة حزبه. وفي 2016 اثار انتقادا من قبل رفاقه في المعسكر الصهيوني عندما قال ان منفذ عملية الطعن في الخليل "ليس مخربا". وفي الشهر الماضي، هاجم رئيس الحزب غباي على خلفية تصريحه بأنه سيبقي على المستوطنين في الضفة الغربية، ورفضه التعاون مع القائمة المشتركة. وقال بهلول ان "احتلال السلطة لا يتم من خلال التخلي عن المبادئ والقيم الأساسية للحزب. لن يتحقق اتفاق سياسي من دون المستوطنات".

وقال زملاء بهلول في الكتلة لصحيفة "هآرتس" انه منذ فترة طويلة يشعر بالإحباط من عمله في الكنيست ويفكر في الاستقالة قبل انتهاء الدورة. وفي كل الأحوال لا ينوي بهلول المنافسة على مقعد في الكنيست القادمة، وحتى لو كان ينوي ذلك، فان فرص انتخابه مرة اخرى في حزب العمل منخفضة.

للمزيد حمل الملف المرفق 🠳
للتحميل
minfo.ps
اضغط هنا
أحدث أقدم