Adbox
دان الاتحاد الديمقراطي الفلسطيني (فدا) محاولة الاغتيال الجبانة للمناضل اللواء توفيق أبو نعيم (أبو عبد الله)، بتخطيط وتنفيذ أيادي مأجورة لا تخدم إلا أعداء شعبنا، المحتل الغاصب لأرضنا وقدسنا، دولة الاحتلال الإسرائيلي.
وأكد حزب (فدا) على أن عميلة الاغتيال الفاشلة ضد الأخ المناضل اللواء أبو نعيم، القائد والأسير المحرر ما كانت إلا محاولة لإفشال أجواء وخطوات المصالحة الوطنية وإعاقتها وخلط الأوراق وزرع الفتن والخلاف داخل الصف الفلسطيني الساعي والذاهب إلى تحقيق الوحدة الوطنية بإنهاء الانقسام وتعزيز وحدة الوطن وتشكيل حكومة الوحدة الوطنية وتحقيق كل بنود المصالحة الفلسطينية وفق الاتفاقيات والتفاهمات التي تم الاتفاق عليها في القاهرة والدوحة والشاطئ.
وشدد (فدا) على أن تحقيق المصالحة الوطنية وتصليب الجبهة الداخلية الفلسطينية عبر تكاتف كل القوى الوطنية والإسلامية ومؤسسات المجتمع المدني يعزز وحدة وصلابة م.ت.ف الممثل الشرعي والوحيد لشعبنا الفلسطيني على طريق انتصار قضية شعبنا العادلة بإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية ونيل حقوقه المشروعة في الحرية والعودة عبر تحقيق سلام عادل وشامل للصراع الفلسطيني – الإسرائيلي.

وتمنى (فدا) السلامة والشفاء العاجل للمناضل اللواء أبو نعيم.
أحدث أقدم