Adbox
رحب الاتحاد الديمقراطي الفلسطيني فدا بقدوم الحكومة الفلسطينية اليوم إلى غزة، في ظل الأجواء الإيجابية، بما يمكنها من أخذ دورها في إدارة كل مناحي الحياة في القطاع كما في الضفة الغربية، علها تكون قادرة على رفع الحصار والظلم الذي تعرض له هذا الجزء من الوطن مع سكانه على مدار سنوات طويلة من الحصار الظالم والحروب المدمرة، وجروح الانقسام الأسود.
وطالب خالد الخطيب القيادي في حزب فدا الدكتور رامي الحمد الله وحكومته الرشيدة التي هي حكومة الرئيس أبو مازن ضرورة التعامل مع قطاع غزة، كمنطقة منكوبة، عانت وما زالت تعاني من كوارث إنسانية وبنية تحتية مدمرة، إثر الحروب التدميرية المتعددة عليها خلال العشر سنوات الماضية، وما نتج عنها من دمار هائل وتهميش صارخ نتاج حقبة الانقسام الأسود، وهو ما يتطلب إقرار خطة إنقاذ وطني لغزة وأهلها، والعمل السريع لتأمين دعم وتمويل عربي ودولي، خاصة في ظل أجواء الترحيب العربي والدولي بالمصالحة الفلسطينية ووجود حاضنة من الشقيقة الكبرى مصر العربية، والتي بمكانتها ودورها يمكن أن تلعب دوراً كبيراً في هذا المجال.
وشدد الخطيب على أهمية إعلان الحكومة عن إلغاء كافة القرارات الأخيرة التي جاءت عقب تشكيل اللجنة الإدارية في غزة من قبل حركة حماس، والتي مست جماهير شعبنا في غزة، وخاصة ما يتعلق بالكهرباء والصحة وخصومات رواتب الموظفين وقرارات التقاعد المبكر القسري وإيجاد حل جذري لأزمة المياه.

كما طالب القيادي في فدا الرئيس أبو مازن ورئيس وزرائه العمل على دفع رواتب مقطوعة لموظفي حكومة حماس خلال عمل اللجنة الإدارية القانونية المتفق عليها كونهم جزء من أبناء شعبنا، وعملوا خلال الفترة الماضية مقابل أجر ولا يجوز أن يبقوا معلقين إلى حين البت في تعييناتهم ودرجاتهم الوظيفية، وهذا يعطي أيضاً رسالة إيجابية وأمل للجميع أننا ماضون جدياً في إنهاء الانقسام وإزالة كل المعيقات أمام المصالحة، وإنهاء الانقسام والتقدم نحو تشكيل حكومة وحدة وطنية.
أحدث أقدم