Adbox
أصدر مركز عبدالله الحوراني للدراسات والتوثيق التابع لمنظمة التحرير الفلسطينية تقريره الشهري حول الانتهاكات الاسرائيلية بحق الشعب الفلسطيني خلال شهر تشرين اول/ اكتوبر من العام 2017 ، واليكم اهم ما جاء  في التقرير:

الشهداء
ارتقى ثمانية شهداء في كل من الضفة الغربية  وقطاع غزة خلال الشهر المنصرم ، حيث ارتقى سبعة شهداء في قصف اسرائيلي لنفق للمقاومة شرق خانيونس جنوب قطاع غزة  ، اسفر عن استشهاد سبعة مقاومين  نتيجة انهيار النفق، بالاضافة الى استنشاق غازات سامة رافقت الانفجار ،  والشهداء هم :
حسام جهاد السميري  (32) عاما  ، محمد مروان الاغا  (22 ) عاما  ، أحمد خليل ابو عرمانة (30) عاما
عمر نصار الفليت (30) عاما  ، مصباح فاي شبير (30) عاما ، عرفات ابو مرشد (48) عاما ، حسن رمضان      ابو حسنين (35) عاما   .
كما ارتقى المواطن محمد عبدالله موسى (26 ) عاماً من بلدة دير بلوط غرب سلفيت شهيداً بعد أن أطلق جنود الاحتلال النار عليه اثناء قيادته سيارته مع شقيقته بالقرب من بلدة النبي صالح شمال شرق رام الله ،    ليرتفع عدد الشهداء منذ مطلع العام الحالي الى (76) شهيداً من بينهم (17) طفلاً وسيدة واحدة  .

تهويد القدس 
تعتزم حكومة نتنياهو تقديم خطة تقضي بفصل أحياء فلسطينية عن مدينة القدس ، وتقضي الخطة بفصل مناطق "مخيم شعفاط وكفر عقب وإجزاء من السواحره الغربية وقرية الولجه"، ويبلغ التعداد السكاني لهذه المناطق حوالي (140) ألف نصفهم يحملون الهوية المقدسية ، فيما أجلت الحكومة الاسرائيلية النظر في قرار ضم المستوطنات المحيطة بالقدس مثل " معاليه أدوميم و"غوش عتصيون " لبلدية القدس تحت ضغوط امريكية، كما شرعت الشرطة الاسرائيلية بنشر منظومة "تنصت" في مدينة القدس، بذريعة تقوية مركز الخدمات التابع للشرطة الاسرائيلية، وزيادة سرعة ردة الفعل على اي احداث تجري في المدينة، وتستطيع منظومة التنصت تمييز اصوات الانفجارات واطلاق النار والمواجهات والصراخ، وتصل تكلفة كل وحده منها الى نحو (100) الف شيكل .
وفي نفس السياق  يخطط وزير الامن الداخلي الاسرائيلي "جلعاد اردان" الاعلان عن انشاء وحدة شرطية جديدة خصيصا لمدينة القدس والمسجد الاقصى، وستضم الوحدة الجديدة أكثر من 100 شرطي وضابط مزودين بوسائل استخباراتية وتكنولوجية متطورة، ويأتي اقامة الوحدة الجديدة بعد ان افشل اهالي القدس مخطط اسرائيل نصب بوابات حديدية وكاميرات على مداخل المسجد الاقصى قبل عدة اشهر ،
فيما تواصلت اعمال التجريف في ساحة باب العامود ومقبرة مأمن الله حيث نبش عدد من القبور ، ودعى صندوق تراث حائط المبكى الى تقديم عروض لتنفيذ اعمال بناء في منطقة حائط البراق بقيمة (9) مليون شيكل ، وفي السياق ذاته شرعت السلطات الاسرائيلية في توسيع شارع رقم (45) الذي يربط المنطقة الصناعية عطروت بمستوطنة "كوخاف يعقوب"، تمهيدا لأقامة نفق يسهل تحرك المستوطنين من شارع رقم (443) الذي يربط تل ابيب بالقدس باتجاه مستوطنات شرق رام الله والاغوار ، في حين تنوي حكومة الاحتلال تحويل ملايين الشواقل من أجل تقديم مخطط لبناء حي استيطاني ضخم يضم 10 آلاف وحدة استيطانية مخصصة لليهود المتدينين فوق مطار القدس (قلنديا) شمال المدينة .
وواصل مئات المستوطنين تحت حماية شرطة الاحتلال إقتحاماتهم للمسجد الاقصى في ظل إحتفالاتهم بما يسمى " بعيد العرش اليهودي"، حيث كانت عمليات الاقتحام الاكبر منذ بداية العام ، ومن بين المقتحمين " يهودا غليك" برفقة نجله للأحتفال بعقد قرانه في ساحة المسجد الاقصى .

الاستيطان
في ظل حملة استيطانية/استعمارية يقودها رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير جيشه افيغدور ليبرمان،  فقد اعطى نتنياهو الضوء الاخضر للجهات المختصة في الادارة المدنية من اجل تسريع اجراءات الحصول على  المصادقات  النهائية  لبناء آلاف الوحدات السكنية  الجديدة في مستوطنات الضفة الغربية والمعزولة منها ،          كما صادقت حكومة الاحتلال على رصد مبلغ (800) مليون شيكل لاستكمال اقامة شبكة شوارع التفافية وانفاق في الضفة الغربية الامر الذي سيؤدي الى الاستيلاء على آلاف الدونمات من اراضي الفلسطينيين وتحويل التجمعات الفلسطينية الى معازل محاطة بالمستوطنات والشوارع الالتفافية .
وفي هذا الاطار ، صادقت لجنة التخطيط والبناء الاسرائيلية خلال الشهر المنصرم على بناء (3414) وحدة استيطانية في الضفة الغربية والقدس المحتلة حيث أعلنت سلطات الإحتلال عن البدء في تنفيذ مخطط إستيطاني قديم في منطقة " جفعات همتوس " جنوب مدينة القدس  حيث سيتم بناء (1600) وحدة استيطانية من ضمن مخطط لبناء آلاف الوحدات الاستيطانية فيها  وتقع جفعات همتوس بين مستوطنتي " جيلو وهار حوماه " جنوب مدينة القدس الامر الذي يؤدي الى مزيدا من معاناة الفلسطينيين وحرمانهم من التواصل الجغرافي  نتيجة عزل جنوب الضفة عن وسطها وشمالها، وتقويض فرص اقامة دولة  فلسطينية ، كما تمت المصادقة على بناء (296)  وحدة استيطانية في مستوطنة " بيت ايل" القريبة من رام الله حيث تم طرح مناقصة للبناء وهذه الوحدات  كان قد وعد بها رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو قبل خمس سنوات، بعد قرار المحكمة العليا هدم بعض البيوت في المستوطنة والتي بنيت على اراضٍ بملكية خاصة ، بالاضافة الى (86) وحدة في مستوطنة " ميغرون " قرب رام الله ، كما تمت المصادقة على مخطط لبناء (31) وحدة سكنية في قلب مدينة الخليل في منطقة محطة الباصات المركزية ( داخل شارع الشهداء) حيث ان قطعة الارض التي سيتم البناء عليها صادرتها سلطات الاحتلال سابقا لاهداف عسكرية ، علما ان مدينة الخليل مدينة فلسطينية يسكنها (250) الف فلسطيني ، كما تمت المصادقة على بناء (102) وحدة سكنية في مستوطنة " نغهوت" قرب الخليل ، و (17) وحدة سكنية على اراضي مصنفة " اراضي دولة" جنوب بيت لحم ، وذلك لاسكان (15) عائلة  لمستوطني الموقع الاستيطاني العشوائي  "نتيف هأبوت " المقرر اخلاؤه بناء على قرار المحكمة العليا كونه اقيم على ارضي فلسطينية خاصة ، بالاضافة الى (164) وحدة استيطانية في مستوطنة " كفار عتصيون " و(146) وحدة في مستوطنة " نوكديم " قرب بيت لحم ، بالاضافة الى (459) وحدة استيطانية في مستوطنة " معاليه ادوميم " شرق مدينة القدس و (120) وحدة في مستوطنة " نوفيم " قرب سلفيت ، و (97) وحدة في مستوطنة "رحاليم " و(120) وحدة في المستوطنة الجديدة " عميحاي " جنوب مدينة نابلس والتي أقيمت بديلاً عن البؤرة الاستيطانية "عمونا" حيث انها تعزز فصل شمال الضفة الغربية عن وسطها ، كما صادقت سلطات الاحتلال في القدس على منح تصاريح لبناء (176) وحدة سكنية إستيطانية جديدة في مستعمرة "نوف تسيون" والتي يقطنها (91) عائلة يهودية في حي جبل المكبر في قلب مدينة القدس ضمن الأراضي المحتلة عام 1967
مصادرة الاراضي
تستمر سلطات الاحتلال الاسرائيلي بالاستيلاء على الارض الفلسطينية  بحجج وذرائع وقوانين تجيرها لصالحها ، حيث تمت مصادرة (36) دونما من أراضي المواطنين قرب قرية بردلا والراس الاحمر في الأغوار الشمالية، بحجة الأغراض العسكرية والأمنية حسب الأمر العسكري رقم (17/ 28/ ت)،  ، كما أصدرت سلطات الاحتلال  قراراً بالاستيلاء على (4.7 ) دونم من أراضي المواطنين قرب قرية النبي صالح شمال غرب رام الله  قرب مستوطنة "حلميش" حيث تم منع المواطنين من قطف ثمار الزيتون  والدخول إلى أراضيهم بحجة ما أسمتها "الضرورات الأمنية" بالمنطقة ، كذلك تمت مصادرة (3.6) دونم حوض 4 من اراضي عرب التعامرة قرب مستوطنة نوكاديم ،
فيما  نصبت قوات الإحتلال ، سياج  شائك على طول مسار الجدار العنصري العازل بمحاذاة  قرية الولجة الممتد من المدخل الشمالي لقرية الولجة قرب منطقة الكريمزان  وصولاً إلى منطقة النبعة  في القرية بطول نحو 10 كم ، كما حذر خبراء فلسطينيين من مصادرة سلطات الاحتلال لنحو (2220) دونما من اراضي المواطنين ، ضمن المخطط الذي  ذكرته  القناة العبرية الثانية، بأن وزير جيش الاحتلال أفيغدور ليبرمان وطاقم مكتبه، أعدّوا خطة لحماية المستوطنات والطرق الالتفافية في الضفة الغربية وشق طرق جديدة . وبحسب القناة، فإن تكلفة الخطة ستصل إلى 3.3 مليار شيقل وستتضمن نصب كاميرات مراقبة حديثة، وإنارة للشوارع الاستيطانية المظلمة، وأجهزة استشعار وحماية لتحديد عمليات التسلل للمستوطنات .
الجرحى والمعتقلين
قامت سلطات الاحتلال خلال شهر تشرين اول الماضي باعتقال نحو ( 490 ) مواطناً في كل من الضفة الغربية والقدس وقطاع غزة من بينهم عشرات الاطفال ، كما تم اصابة وجرح نحو  (120) مواطنا  بالرصاص الحي والمعدني المغلف بالمطاط،، بالاضافة الى استنشاق الغاز السام المسيل للدموع ، من بينهم (14) مصابا جراء قصف الطيران الاسرائيلي على احد الانفاق في قطاع غزة

هدم المنازل والمنشأت
هدمت سلطات الاحتلال الاسرائيلي خلال شهر تشرين اول الماضي (26) بيتاً ومنشأة في كل من الضفة الغربية والقدس شملت (15) بيتاً، وتركزت عمليات الهدم في سلوان وبيت حنينا وصور باهر وجبل البابا بمحافظة القدس ، وقرية العوجا بمحافظة اريحا، وبلدة يطا بمحافظة الخليل وخربة يانون بمحافظة نابلس، بالاضافة الى (11) منشأة تجارية وزراعية وحيوانية في يطا وبيت أمر بمحافظة الخليل،  وبردله بالاغوار الشمالية  وجبل البابا شرقي القدس  وقصره بمحافظة نابلس وتقوع بمحافظة بيت لحم وبرطعه بمحافظة جنين  .
فيما وزعت سلطات الاحتلال عشرات اوامر الهدم في جبل المكبر وسلوان وجبل البابا وبيت سوريك وكفر عقب بمحافظة القدس وبلدتي بتير والولجه بمحافظة بيت لحم وبلدة قباطية بمحافظة جنين، من بينهم منزلين لمنفذي عمليات ، و(5) عمارات سكنية تحوي (140) شقة في بلدة كفر عقب، و (209 ) اخطارات هدم في تجمعات الفارسية – احمير والفارسية نبع الغزال وخربة مكحول وخربة حمصا الفوقا  ، فيما يدرس وزير جيش الاحتلال "ليبرمان" إمكانية هدم منازل منفذي عمليات أدت لإصابات في صفوف جنود الاحتلال ومستوطنيه .

إعتداءات المستوطنين
شهد الشهر المنصرم تصاعداً في وتيرة إعتداءات المستوطنين  بسبب إحتفالهم  بعيد "العرش اليهودي" ، وبدء موسم قطف الزيتون في الضفة الغربية ، وقرب حقول الزيتون من المستوطنات الاسرائيلية المقامة على اراضي المواطنين الفلسطينيين .
وأعتدت قطعان المستوطنين على قاطفي الزيتون في قرى عورتا وبورين والساويه ودير الحطب وحواره وكفر قليل وقريوت وتل ويانون بمحافظة نابلس، وقرى فرعتا وجيت وجينصافوط وعزون بمحافظة قلقيلية ، وقرى الجانية ودير نظام والمغير والنبي صالح بمحافظة رام الله ، وقرية إسكاكا بمحافظة سلفيت، وبلدة الخضر بمحافظة بيت لحم ، ومنطقة مسافر يطا بمحافظة الخليل ، واسفرت تلك الاعتداءات عن اصابة (9) مواطناً بجروح، وسرقة ثمار نحو (1500) شجرة زيتون، وأعدام عشرات من أشجار الزيتون عن طريق إغراقها بالمياه العادمه.
ورشقت عصابات المستوطنين سيارات المواطنين بالحجاره في عدة محافظات بالضفة الغربية، مما ادى الى اصابة (3) مواطنين بينهم طفله وتحطيم زجاج نحو (20) سيارة.
 فيما اعتدى المستوطنون على طالبين بالضرب قرب بؤرة "الدبويا" الاستيطانية وسط مدينة الخليل،كما هاجمت مجموعات من المستوطنين بيوت المواطنين الفلسطينيين في عدة أحياء من البلدة القديمة في مدينة الخليل بسبب قرار محكمة الاحتلال إخلاء المستوطنين من بيت أبو رجب الذين إحتلوه قبل مدة ، وفي نفس السياق اعتدت قوات الاحتلال والمستوطنين على الوفد البريطاني الذي جاء للتضامن مع الشعب الفلسطيني في الذكرى المئوية لوعد لبلفور ، حيث منع الوفد من الوصول الى شارع الشهداء والمناطق المغلقة واعتدى المستوطنين على بعض المشاركين،  وفي مسافر يطا هاجم المستوطنون قرية التواني وأطلقوا النار على منازل المواطنين ورشقوها بالحجاره بحجة إنزعاجهم من آذان القرية ، وتكرر الامر كذلك في قرية أم الخير الواقعه في نفس المنطقة ، فيما حاولت مجموعه من المستوطنين أختطاف مواطن وزوجته قرب قرية عزموط ، وأعتدت مجموعة من مستوطني مستوطنة "إيتمار" على مواطن وأصابوه بجراح أثناء رعيه للأغنام ، وقامت قطعان المستوطنين بمهاجمة أهالي البلدة القديمة بمدينة القدس ومنطقة وادي الربابه في بلدة سلوان  وأعتدت على ممتلكاتهم ، بالاضافة الى الاعتداء على مواطن بالضرب المبرح بالقرب من حي المصراره أثناء عودته من عمله ليلاً .
الاعتداءات في الاغوار الشمالية
تواصلت إعتداءات جيش الاحتلال وقطعان مستوطنيه في الاغوار الشمالية بمحافظة طوباس ، حيث صادرت قوات الاحتلال (3) جرافات كانت تعمل في شق طرق زراعية في خربتي الراس الاحمر والدير ، كما صادرت أيضا سيارة وأعتقلت (4) مزارعين كانوا يستقلونها ، بالاضافة الى مصادرة مواد لبناء بركس في خربة مكحول .
كما واصل قطعان المستوطنين الاعتداءات الممنهجه على سكان ومزارعي الاغوار الشمالية ، حيث طارد المستوطنون المزارعين ورعاة الاغنام  في كل من خربة حمد وخربة سمره والمزوقح وأحمير والفارسيه والحديدية وحمصه ، فيما استولى مستوطنون على قطعة ارض في خربة المزوقح وأقاموا عليها خيم وحظائر للأغنام وطردوا رعاة الاغنام منها وأبلغوهم أنها سيطرت على الارض وستقوم بزراعتها بالنخيل ، وقام احد حراس مستوطنة "ميخولا" بالاعتداء على طلاب المدارس بحجة دخولهم أحدى المزارع التابعه للمستوطنة ، فيما تم حفر خندق بين مدرسة بنات عين البيضا والمزارع المجاوره لها .
وفي سياق متصل ردت المحكمة العليا الاسرائيلية الالتماس المقدم من سكان خربة الفارسية وأحمير حول هدم مساكنهم ومنشاتهم بحجة ان المنطقة عسكرية مغلقة، ويبلغ عدد عائلات هذه المنطقة  (13)عائلة، وبدأت قوات الاحتلال بإجراء تدريباتها العسكرية بالذخيرة الحيه قرب التجمعات السكانية في منطقة حمامات المالح مما آثار الرعب في صفوف السكان .
الاعتداءات الاسرائيلية على غزة
تواصلت الاعتداءات الاسرائيلية على قطاع غزة ، حيث أستشهد (9) مواطنين وأصيب (14) مواطناً بجروح مختلفة في قصف جوي اسرائيلي على أحد أنفاق المقاومة شمال شرقي مدينة خانيونس، و شملت الاعتداءات  (22) عملية اطلاق نار بري و (9) عمليات قصف مدفعي على المزارعين ورعاة الاغنام في المناطق الشرقية للقطاع ، اسفرت عن اصابة (15) مواطن بجروح ، بالاضافة الى (6) عمليات توغل بري لعدد من الجرافات التي قامت بتجريف اراضي المواطنين شرقي محافظات خانيونس وغزة وشمال غزة والوسطى ، وشملت الاعتداءات ايضا (24) حادثة اطلاق نار تجاه مراكب الصيادين في عرض بحر غزة ، أسفرت عن أغراق أحد القوارب دون وقوع أصابات ، وتم اعتقال (13) مواطناً حاولوا اجتياز السياج الفاصل شرقي محافظات غزة والوسطى ورفح ومن بينهم مواطن تم اعتقاله على حاجز "آيريز"  ، بالاضافة الى أعتقال (4) صياديين ومصادرة قاربهم قبل أن تفرج عنهم قوات الاحتلال بوقت لاحق .
أحدث أقدم