Adbox
موقع قناة الغد - كشف عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، صالح رأفت، عن القضايا التي بحثها الوفد الفلسطيني برئاسة أمين سر اللجنة التنفيذية للمنظمة صائب عريقات مع المسؤولين الأمريكيين في العاصمة واشنطن خلال اليومين الماضيين.
وكان وفد فلسطيني برئاسة صائب عريقات وعضوية كلا من، رئيس بعثة منظمة التحرير في واشنطن حسام زملط، ومدير المخابرات العامة الفلسطينية اللواء ماجد فرج، وصل إلى العاصمة الأمريكية أمس، بحث مع المسؤولين الأمريكيين مبادرة السلام الأمريكية، ومصير مكتب بعثة فلسطين.
وقال رأفت، في لقاء مع موقع “الغد”، إن “الوفد الفلسطيني برئاسة الدكتور صائب عريقات، والذي ضم اللواء ماجد فرج، والسفير حسام زملط، أبلغوا الإدارة الأمريكية الموقف الفلسطيني الرافض لإغلاق مكتب منظمة التحرير في واشنطن”.
وأوضح أن “الوفد حذر من مغبة الإقدام على نقل السفارة الأمريكية من تل أبيب إلى القدس المحتلة أو الاعتراف بمدينة القدس كعاصمة موحدة لدولة إسرائيل”، مؤكداً أن “ذلك يعني قطع العلاقات الفلسطينية الأمريكية وتأزيم العلاقات مع الدول العربية”.
وأكد رأفت أنه حال أقدم الرئيس ترامب على إعلان مدينة القدس عاصمة موحدة لإسرائيل “هذا يعني دعما أمريكيا لضم القدس الشرقية لإسرائيل، ومخالف لكل قرارات الشرعية الدولية بما فيه قرار مجلس الأمن الأخير (2334)، والقرارات الأخيرة التي اتخذت أمس الخميس في الجمعية العامة للأمم المتحدة التي أكدت أن القدس الشرقية أراضي محتلة ودعم حق الفلسطينيين بإقامة دولتهم على حدود الرابع من يونيو/حزيران عام 1967”.
ودعا عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، الدول العربية والإسلامية والمجتمع الدولي إلى توجيه تحذير للرئيس ترامب من مغبة الاقدام على نقل السفارة أو الاعتراف بالقدس عاصمة موحدة لإسرائيل.
أردف قائلاً: “إن ذلك عمليا سيغلق الطريق أمام أي إمكانية لتسوية الصراع الفلسطيني الإسرائيلي وسيفتح الأبواب أمام تجدد العنف بالمنطقة”.
وكان الرئيس عباس، أجرى اليوم السبت، اتصالا هاتفيا مع رئيس جمهورية مصر العربية عبد الفتاح السيسي، ووضعه، بصورة أوضاع مدينة القدس المحتلة، والأهمية الملحة من أجل حمايتها وحماية المقدسات الإسلامية والمسيحية، في ظل المخاطر التي تحدق بها.
وكانت وسائل إعلام غربية نقلت عن مسؤول في الإدارة الأمريكية بأن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد يعلن يوم الأربعاء القادم عن اعترافه بالقدس عاصمة لإسرائيل.

كما نقلت وكالة “أسوشيتد برس” الأمريكية عن مصادر مطلعة أن الرئيس ترامب يعتزم تنفيذ وعده بشأن نقل سفارة بلاده إلى القدس، لكنه يأخذ بعين الاعتبار أن ذلك قد يعقد صياغة اتفاقية سلام بين إسرائيل والفلسطينيين.
أحدث أقدم