Adbox
أضواء على الصحافة الاسرائيلية 3 كانون اول 2017

وزارة الاعلام
تحذير فلسطيني وأردني من الاعتراف الأمريكي المتوقع بالقدس عاصمة لإسرائيل

تناولت الصحف الاسرائيلية كافة، الأنباء التي تتحدث عن امكانية اعتراف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بالقدس عاصمة لإسرائيل، خلافا للسياسة التي اتبعتها الادارات الأمريكية طوال عقود.
وتكتب "هآرتس" ان السلطة الفلسطينية اجرت، في نهاية الأسبوع، اتصالات مع جهات عربية ودولية في محاولة لمنع قرار امريكي يتعلق بنقل السفارة الى القدس. وقال، نبيل ابو ردينة، الناطق بلسان الرئيس الفلسطيني محمود عباس، ان الاعتراف الامريكي بالقدس كعاصمة لإسرائيل، او نقل السفارة الامريكية اليها، يشكل خطوة خطيرة ستقضي على العملية السياسية وتدفع المنطقة الى عدم الاستقرار.
واجرى الأمين العام للجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية صائب عريقات، محادثات مع مسؤولين كبار في الإدارة الأمريكية، بشكل مواز للمحادثات التي أجراها رئيس جهاز الاستخبارات الفلسطيني ماجد فرج الذي وصل إلى واشنطن. وعلمت "هآرتس" ان القيادة الفلسطينية تسلمت في الأيام الأخيرة، رسالة من البيت الأبيض، لكنها لم تكشف مضمونها. وحسب التكهنات فإن الرسالة لا تنطوي على مضمون ايجابي، على خلفية التصريحات التي نشرتها جهات في السلطة خلال الأيام الأخيرة.
وقال عريقات خلال لقاء أجرته معه قناة "الجزيرة" إن الاعتراف الأمريكي بالقدس كعاصمة لإسرائيل هو خطوة خطيرة، ستقضي على مسألة القدس وعلى فرص التوصل إلى اتفاق على اساس حل الدولتين.
وتعلق رام الله الآمال على المحادثات التي أجراها الملك الأردني عبدالله، في الأسبوع الماضي، مع جهات في ادارة ترامب ومع قادة الكونغرس الامريكي، حيث أوضح أن نقل السفارة سيضر بالجهود السلمية التي تبذلها الإدارة، وسيعزز التنظيمات الارهابية في الشرق الاوسط.
وقالت السفارة الأردنية في واشنطن، في بيان اعلامي إن الملك عبدالله حذر المشرعين الكبار في الكونغرس من أن نقل السفارة في المرحلة الحالية "سيجر ردود فعل على الساحة الفلسطينية والعربية والاسلامية، وسيهدد حل الدولتين، ويشكل محفزا للتنظيمات الارهابية التي ستستغل الخطوة من أجل زرع الغضب والإحباط واليأس ونشر ايديولوجياتها". وقال الملك إن "السفارة يجب أن تنتقل فقط في إطار حل شامل يقود إلى اقامة دولة فلسطينية تكون القدس الشرقية عاصمتها، وتعيش بسلام إلى جانب إسرائيل".
كما كرر الملك عبدالله تحذيراته هذه خلال اجتماعه بنائب الرئيس الأمريكي مايك بينس، والمستشار الرفيع للرئيس ترامب، نسيبه جارد كوشنر. وأكد أنه يجب على الإدارة اعلان دعمها لحل الدولتين إذا كانت ترغب بدفع العملية السلمية بين اسرائيل والفلسطينيين. كما قال الملك عبدالله للمسؤولين الكبار إنه في غياب تقدم على الحلبة الإسرائيلية – الفلسطينية، يمكن للمنطقة أن تتدهور نحو جولة أخرى من العنف.
وإلى جانب ذلك، لم تخف القيادة الفلسطينية خيبة أملها من الصمت الذي اظهرته الدول العربية الأخرى، كالسعودية ومصر. وقال مسؤول فلسطيني رفيع لصحيفة "هآرتس": "نحن نسمع الكثير من التصريحات حول القدس ومكانتها المقدسة في العالم العربي والاسلامي، ولكن للأسف الشديد، فان الصمت الذي تظهره الدول العربية يثير التساؤلات والخيبة".
وفي محاولة لتجنيد دعم عربي لإحباط المبادرة، تحدث الرئيس الفلسطيني عباس، مساء أمس السبت، مع الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، وأمير قطر تميم بن حمد. وحسب وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، فقد حذر عباس من آثار الخطوة، وطلب تدخلهما واجراء محادثات مع الإدارة الأمريكية.

وحذرت حماس من آثار الخطوة المتوقعة من قبل ترامب، وقالت إن صدور قرار كهذا يعني "خرق القانون الدولي بشكل فظ، والتغطية على جرائم الاحتلال وطرد الفلسطينيين". ودعت حماس إلى نضال شعبي وإعادة إشعال الانتفاضة احتجاجا على خطوة كهذه، واكدت أن القدس عربية واسلامية.

للمزيد حمل الملف المرفق 🠳
للتحميل
minfo.ps
اضغط هنا
أحدث أقدم