Adbox
أدان الاتحاد الديمقراطي الفلسطيني "فدا" بأشد العبارات استخدام الولايات المتحدة الفيتو ضد مشروع القرار الذي قدمته جمهورية مصر العربية والقاضي برفض وبإبطال إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الذي يعتبر القدس عاصمة لإسرائيل.
وأكد "فدا" أن هذا القرار غير المستغرب بالنسبة له كون تاريخ الولايات المتحدة حافل بالمواقف المماثلة التي تنحاز فيها على الدوام لصالح إسرائيل، لا يدع مجالا للشك لكائن من كان أن الولايات المتحدة لم تكن ولن تكون ويجب أن لا تكون وسيطا في أي عملية سياسية تستهدف الوصول إلى حل عادل وشامل للصراع الفلسطيني الاسرائيلي يؤكد على ضرورة الانسحاب الاسرائيلي إلى حدود الرابع من حزيران عام 67 وقيام دولة فلسطينية مستقلة وكاملة السيادة بعاصمتها القدس الشرقية وتأمين حق اللاجئين الفلسطينيين في العودة وفقا للقرار 194.
وشدد "فدا" أننا والحالة هذه مطالبون بحسم أمرنا والدفع قدما نحو تدويل القضية الفلسطينية عبر الدعوة لعقد مؤتمر دولي للسلام برعاية وإشراف الأمم المتحدة بعيدا عن أي دور أمريكي في هذه العملية كونها وضعت نفسها في صف إسرائيل وفي جبهة أعداء فلسطين وقضيتها.
ورحب "فدا" بمواقف الدول الأربعة عشر التي صوتت في مجلس الأمن لصالح مشروع القرار المصري ويدعوها لترجمة مواقفها المهمة إلى أفعال ودعم الشعب الفلسطيني لتمكينه من تجسيد دولته على أرض وطنه، وإلى مقاطعة إسرائيل وفرض عقوبات عليها لاستمرارها في سياستها التي تضرب عرض الحائط بكل القرارات والقوانين والاتفاقيات الدولية.

كما دعا "فدا" إلى استمرار جماهير شعبنا والمضي قدما في فعالياته الشعبية ضد الخطوة الأمريكية المشؤومة، ويحيي كل الجماهير العربية والأجنبية التي خرجت مساندة للشعب الفلسطيني في هبته ضد قرار ترامب المدان ويطالبها بتكثيف تحركاتها وتوسيع نطاقها.
أحدث أقدم