Adbox
النجاح الإخباري- ضمن انتهاكات وممارسات سلطات الاحتلال الاسرائيلي، صوت يوم امس الأحد، أعضاء حزب الليكود الإسرائيلي لبسط السيطرة على أراضي الضفة الغربية، وقال عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية صالح رأفت لـ"النجاح الإخباري": "خطوة حزب نتنياهو الحاكم في اسرائيل لبسط ما يسمى السياسة على الضفة، يعني أنه لا أفق في ظل حكم الليكود واليمين الاسرائيلي المتطرف لأي تسوية للصراع الفلسطيني الاسرائيلي وفقاً للقرارات الشرعية الدولية".
وأضاف: "نحن نرفض هذه الخطوة وسنقاوم وندعو المجتمع الدولي لإلزام الحكومة الاسرائيلية لتطبيق قرارات الشرعية الدولية"، مشيراً إلى أنه من الواجب أن ينتهي وضع اسرائيل أنها فوق المساءلة والمحاسبة الدولية.
وأوضح رأفت، فكما فرض مجلس الأمن العديد من النزاعات الدولية قرارات على الدول لتطبيقها، على مجلس الامن ومؤسسات الامم المتحدة أن تتدخل وتفرض على اسرائيل احترام وتنفيذ القرارات الشرعية الدولية التي تؤكد أن كل الاراضي الفلسطينة التي احتلتها عام 67 وفي مقدمتها القدس الشرقية هي أراضي محتلة وعلى اسرائيل أن تنسحب منها بشكل كامل، وأن تمكن الشعب الفلسطيني من اقامة دولة فلسطين كاملة السيادة على حدود الرابع من حزيران بعاصمتها القدس الشرقية.
وتابع: "الشعب الفلسطيني لن يستسلم، وسيقاوم هذا الاجراء الخطير الذي اقدم عليه حزب الليكود، وبعد هذه القرار يجب على العالم أن يعلم أن هذه الحكومة الاسرائيلية بزعامة الليكود تريد أن تضم الضفة الغربية لاسرائيل بعكس كل قرارات الشرعية الدولية وهذا لا يمكن أن يسلم به الشعب الفلسطيني على الاطلاق".
وبخصوص انتخابات اللجنة التنفيذية، قال رأفت: "المجلس المركزي سيجتمع في الرابع عشر من هذا الشهر بيومي 14 /15، وسيتم خلاله مناقشة عقد المجلس الوطني لمنظمة التحرير الفلسطينية"، داعياً لاستئناف اللجنة التحضيرية التي تحضر للمجلس الوطني بمشاركة جميع القوى التي شاركت في اجتماع اللجنة التحضيرية في مطلع عام 2017 ببيروت، للمشاركة في اعمال اللجنة التحضيرية والاسراع في عقد المجلس الوطني الفلسطيني ليعيد انتخاب مجدداً المجلس المركزي واللجنة التنفيذية لمنظمة التحريرالفلسطينية، ويجدد كل مؤسسات منظمة التحرير بمشاكة جميع الفصائل الفلسطينية وشخصيات وطنية مستقلة ومرموقة في دورها بالكفاح الفلسطيني.
وحول تطرقنا لقضية المصالحة، أشار إلى أن الحكومة ستواصل العمل من أجل تنفيذ اتفاقات المصالحة التي تم التوافق عليها باجتماع حركتي فتح وحماس ومن ثم كل فصائل العمل الوطني الفلسطيني في القاهرة.
وأضاف: "المصالحة ستشمل العمل في ظل مؤسسات السلطة والدولة الفلسطينة ومنظمة التحرير بمشاركة جميع القوى الفلسطينية والتحضير لاجراء انتخابات فلسطينية وتشريعية وانتخابات للمجلس الوطني لمنظمة التحرير الفلسطيني.
أما اعلان ترامب بنقل سفارته للقدس، أكد أن الشعب الفلسطيني بأكمله والسلطة الفلسطينية رفضوا القرار، وقال: "سنبقى كشعب فلسطيني وبقيادة منظمة التحرير نرفض التسليم لهذا القرار الأرعن والذي رفضته 192دولة".
أحدث أقدم