Adbox

أضواء على الصحافة الإسرائيلية 13 آذار 2018
وزارة الاعلام

البيت الأبيض يناقش اليوم الأوضاع في غزة بدون مشاركة الفلسطينيين

تكتب صحيفة "هآرتس" أن البيت الأبيض سيعقد، اليوم الثلاثاء، جلسة خاصة لمناقشة الأوضاع في قطاع غزة، بمشاركة ممثلين عن الولايات المتحدة وإسرائيل والدول العربية، ولكن، كما يبدو، من دون أي تمثيل رسمي للسلطة الفلسطينية. وجاء في البيان الذي نشره البيت الأبيض، أمس، أن النقاش سيكرس للبحث عن حلول للوضع الاقتصادي، الأمني والإنساني في قطاع غزة. وسيكون أكبر ممثل أمريكي يشارك في المناقشة هو جارد كوشنر، مستشار وصهر الرئيس دونالد ترامب، ومن المتوقع أن يمثل إسرائيل في هذا الحدث، منسق أعمال الحكومة في المناطق، الجنرال يوآب مردخاي.
وقال البيت الأبيض إن كوشنر وكبار أعضاء مجلس الأمن القومي في البيت الأبيض "سيقدمون مقترحات محددة ستساعد سكان غزة"، وأنه سيشارك في اللقاء، أيضا، كبار المسؤولين في وكالة المساعدات الحكومية الأمريكية، USAID، التي تدير حاليا برنامج مساعدات للفلسطينيين. ومن المتوقع أن يتحدث مبعوث ترامب الخاص لعملية السلام، جيسون غرينبلات، في بداية اللقاء. وكان غرينبلات قد دعا في الماضي إلى إعادة قطاع غزة إلى سيطرة السلطة الفلسطينية.
وقال غرينبلات أمس الأول، إن "حل الوضع في غزة أمر ضروري لأسباب إنسانية، ومهم أيضا بالنسبة لأمن إسرائيل ومصر، وهو أمر ضروري لتحقيق اتفاق سلام بين إسرائيل والفلسطينيين، والذي يجب أن يشمل الفلسطينيين في كل من غزة والضفة الغربية. نحن سعداء بالالتزام وبقائمة المشاركين التي تشمل جهات كثيرة. التحدي الماثل أمامنا هو أن نقرر أي الأفكار يمكن تنفيذها بشكل واقعي، بالنظر إلى حقيقة أن الفلسطينيين في غزة ما زالوا يعانون تحت حكم حماس".
وستجري المناقشة في البيت الأبيض على خلفية المنشورات عن نية الإدارة الأمريكية عرض خطة السلام التي تعدها قريبا. ويوم أمس، نشرت صحيفة نيويورك تايمز أن الخطة على وشك الانتهاء، وأنه لا يتوقع أن تتضمن التزاما صريحا بحل الدولتين، وإنما "بالخطوات التي قد تمكن هذا الحل". وقال مسؤول كبير في البيت الأبيض لصحيفة "هآرتس" إن الإدارة لا تزال ملتزمة بموقفها "إذا أيد الجانبان حل الدولتين، فإننا أيضا سندعم هذا الحل".
وقال تقرير لصحيفة نيويورك تايمز أن الإدارة لن تعتمد صيغة المبادرة العربية للسلام بشأن "التوصل إلى حل عادل ومتفق عليه لقضية اللاجئين"، إلا أن الخطة ستشمل "خطوات عملية" لتحسين أوضاع اللاجئين الفلسطينيين وأحفادهم.
وقالوا في السلطة الفلسطينية إنهم لا ينوون إرسال مندوبين عنهم للمناقشة التي ستجري، اليوم، في البيت الأبيض حول الوضع الإنساني في غزة. وقال عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، أحمد مجدلاني لصحيفة "هآرتس"، إنها محاولة فاشلة من قبل الأمريكيين لعرض قضية غزة كمسألة إنسانية وتجاهل الحصار المستمر والعلاقة بين الوضع في قطاع غزة ونقل السفارة الأمريكية إلى القدس. وقال مجدلاني "إن قرار قطع الاتصال مع الإدارة منذ إعلان ترامب، سيستمر طالما لم يحدث تغيير في الموقف فيما يتعلق بالقدس وحل الدولتين."
إلى ذلك بحث الرئيس الفلسطيني محمود عباس، مع الملك الأردني عبد الله الثاني، أمس الإثنين، في العاصمة الأردنية، عمّان، موضوع المبادرة الأمريكية للسلام، والتعاون المستقبلي مع إدارة ترامب.  وقال مسؤول فلسطيني كبير إن عباس وعبد الله تحدثا هاتفيا في الآونة الأخيرة واتفقا على الاجتماع في عمان، بناء على طلب الملك لمناقشة القضايا المطروحة على جدول الأعمال.
وقالت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية "وفا" إن عباس والملك عبد الله الثاني بحثا "مجمل التطورات في مدينة القدس، في ظل استمرار التصعيد الإسرائيلي، وأيضًا العلاقات الثنائية وسبل تنميتها وتطويرها في شتى المجالات". وأشارت الوكالة إلى أن الاجتماع يأتي في إطار "استمرار التنسيق بين الجانبين لحماية مدينة القدس ومقدساتها الإسلامية والمسيحية، في أعقاب إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، القدس عاصمة لإسرائيل، وقراره نقل سفارة بلاده إليها في الرابع عشر من أيار المقبل".


للمزيد حمل المرفق 

للتحميل
minfo.ps
اضغط هنا
أحدث أقدم