Adbox

الأيام- أفادت مصادر حقوقية، أن نحو 350 طفلاًيقبعون في معتقلات الاحتلال الإسرائيلي، من بينهم ثماني فتيات قاصرات، وستّة أطفال يقبعون في مراكز إسرائيلية خاصّة بالأحداث "يتعرضون لإساءة معاملة بصورة منهجية واسعة النطاق تنتهك القانون الدولي".
وأظهر تقرير صادر عن "هيئة شؤون الأسرى والمحرّرين"، و"نادي الأسير الفلسطيني"، امس الأربعاء، بمناسبة يوم الطفل الفلسطيني، والذي يوافق الخامس من نيسان من كل عام، أن سلطات الاحتلال أصدرت 102 قراراً بالاعتقال المنزلي بحقّ أطفال غالبيتهم من القدس؛ منذ بداية شهر كانون الأول 2017 وحتّى نهاية شهر شباط 2018، بزيادة 15.5 في المائة عن العام 2016، كما حوّلت 25 طفلاً منهم للاعتقال الفعلي بعد انتهاء فترة الاعتقال المنزلي.
وأشار التقرير إلى أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي تنفّذ العديد من الانتهاكات بحقّ الأسرى الأطفال منذ لحظة اعتقالهم والطريقة الوحشية التي يتم اقتيادهم بها من منازلهم في ساعات متأخرة من الّليل، لافتة إلى إن الاحتلال اعتقل منذ اندلاع انتفاضة الأقصى في أيلول العام 2000، ما لا يقل عن 7 آلاف طفل فلسطيني، كما أن العديد من الأطفال الذين اعتقلوا وهم أقل من السّن القانوني اجتازوا سن الثامنة عشرة وما زالوا في الأسر.
وبيّن التقرير، أنه ومنذ انطلاق الهبّة الشعبية في تشرين الأول العام 2015، ارتفع عدد الأطفال الفلسطينيين في سجون الاحتلال الإسرائيلي إلى أعلى مستوى له منذ شهر شباط 2009، ووصل إلى أكثر من 400 طفل في بعض الأشهر، وكان من بينهم 116 طفلاً تراوحت أعمارهم بين (12 و15 عاماً)، وهو أعلى رقم مسجّل منذ شهر كانون الثاني من العام 2008، العام الذي بدأت فيه "مصلحة السجون الإسرائيلية" بالإفصاح عن أعداد الأطفال المعتقلين لديها.
وأكّد أنه ومنذ العام 2015؛ شهدت قضية الأسرى الأطفال العديد من التحوّلات الأخرى، منها إقرار عدد من القوانين العنصرية أو مشاريع القوانين، والتي تشرّع إصدار أحكام عالية بحق الأطفال، وصلت في بعض الحالات إلى أكثر من عشر سنوات، وحتّى الحكم المؤبد.

أحدث أقدم