Adbox

أضواء على الصحافة الإسرائيلية 30 أيار 2018

وزارة الاعلام

الجيش الإسرائيلي يستعد لتصعيد واسع في غزة ووزراء يدعون لاحتلال القطاع

تكتب "يسرائيل هيوم" أن الجيش الإسرائيلي يستعد لتصعيد واسع في قطاع غزة، لكنه لا يزال يحاول تجنبه. وحتى يوم أمس، كان التقييم والاعتقاد في الجهاز الأمني بأنه يمكن وقف التصعيد في الجنوب ولن تتدهور إسرائيل إلى عملية في قطاع غزة ليس معنيا بها الجيش، فيما تعتقد القيادة السياسية أنها لن تحقق نتائج استراتيجية من شأنها تغيير الوضع في الجنوب مقابل حماس.
وقد بدأ التصعيد أمس، عند الساعة 6:58 صباحا، حين نفذت حركة الجهاد الإسلامي توعدها بالثأر لمقتل ثلاثة من نشطاء الحركة، هذا الأسبوع، بعد قيام نشطاء الجهاد بزرع قنبلة مفخخة على السياج الحدودي بهدف تنفيذ هجوم.
وقد تعامل الجيش الإسرائيلي بشكل جدي مع تهديدات الجهاد الإسلامي بالانتقام لنشطائها، وبحسب الاستخبارات الإسرائيلية، يرى الجهاد في تدمير نفقه ومقتل رجاله المحاصرين في النفق حسابا لم يتم تصفيته مع إسرائيل. لذلك، قام الجيش الإسرائيلي بنشر بطاريات القبة الحديدية ونشر قواته على السياج منذ يوم الأحد.
وصباح أمس، عندما كان سكان غلاف غزة يستعدون للمغادرة ليوم آخر من العمل ويرسلون الأطفال إلى رياض الأطفال والمدارس، أطلقت حركة الجهاد الإسلامي وابلًا شمل أكثر من 30 صاروخًا وقذيفة هاون باتجاه كل غلاف غزة، من المجلس الإقليمي شاعر هنيغف ومجلس سدوت هنيغف وحتى مجلس أشكول في الجنوب. وكانت غالبية الذخائر عبارة عن قذائف هاون من عيار 120 ملم، التي تم تهريبها إلى قطاع غزة، والبقية صواريخ قصيرة المدى من عيار 107 ملم الإيرانية الصنع. وقد سقط بعضها في مناطق مفتوحة، لكن قذيفة هاون سقطت بالقرب من روضة أطفال في المجلس الإقليمي أشكول.
وقد حدد الجيش الإسرائيلي إطلاق النار هذا بأنه أشد وابل على غلاف غزة منذ عملية الجرف الصامد في صيف عام 2014، وخلال نقاش جرى في مكتب وزير الأمن أفيغدور ليبرمان، عرض رئيس الأركان غادي إيزنكوت بنك الأهداف المعدة للهجوم. وردا على ذلك، في تمام الساعة 12:00 ظهرا، قام عناصر من حماس والجهاد الإسلامي بإخلاء المقرات ونزلوا إلى أنفاق القتال الداخلية في قطاع غزة خوفا من القصف الجوي والبري الإسرائيلي، وشن سلاح الجو أوسع هجوم على قطاع غزة منذ صيف 2014.
وارتفعت فطريات الدخان، واحدة تلو الأخرى فوق مواقع الجهاد وحماس المستهدف. وتم قصف أكثر من 35 هدفا في سبع مناطق، بما في ذلك مواقع تخزين الصواريخ والأسلحة وأهداف للقوات البحرية التابعة لحماس وأهداف أخرى للمنظمتين، بينها نفق إرهابي لحركة حماس.
وقال الناطق بلسان الجيش الإسرائيلي رونين مانليس أمس "إن هذا هجوم إرهابي خطير ومنظم ضد المدنيين والأطفال. منظمة الجهاد الإسلامي هي منظمة إرهابية موجهة أيديولوجيا وماليا من إيران وتستخدم ذخائر إيرانية الصنع."

للمزيد حمل المرفق
للتحميل
minfo.ps
اضغط هنا
أحدث أقدم