Adbox

أضواء على الصحافة الإسرائيلية 12 حزيران 2018
وزارة الاعلام

صحيفة "نيويوركر": نتنياهو وترامب يحاولان خلق شرخ بين الفلسطينيين ودول الخليج


تكتب صحيفة "هآرتس" أن إدارة ترامب تعمل مع رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو على خلق شرخ بين دول الخليج والفلسطينيين، وفقا لما نشرته صحيفة "نيويوركر"، أمس الأول. ووفقا لما نشرته الصحيفة فإنه يمكن لنتنياهو محاولة تحقيق هذا الهدف بواسطة خطة السلام التي سيعرضها البيت الأبيض، والتي يتوقع أن تكون قريبة من المواقف الإسرائيلية، أكثر من أي خطة أمريكية سابقة.
وأضافت الصحيفة أن نتنياهو يعتقد بأن الفلسطينيين سيرفضون خطة ترامب، بينما ستدعمها دول الخليج، وإذا حدث ذلك، ستبتعد قيادات دول الخليج عن القيادة الفلسطينية وستتقرب من مواقف إسرائيل – التي تشاركها في الموقف من إيران.
وفقا للتقرير، فقد اشتبهت إدارة أوباما في أن نتنياهو التقى سراً بقادة الخليج في قبرص في عام 2015، كجزء من محاولته لتنسيق استراتيجية مشتركة ضد الاتفاق النووي مع إيران. وقام نتنياهو بزيارة قبرص في عام 2015، لكن التقرير لم يتضمن تفاصيل دقيقة حول الاجتماع أو المشاركين فيه. وفشلت إدارة أوباما في تأكيد شكوكها بشأن الاجتماع.
ووصف الصحفي آدم أنطوس العلاقة المتوترة بين إدارة ترامب والسلطة الفلسطينية، والتي وصلت إلى العزلة الكاملة منذ قرار ترامب الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل. في مرحلة معينة، قال جارد كوشنير، صهر ترامب، للمسؤول البارز في السلطة الفلسطينية، صائب عريقات: "نحن أمة ذات سيادة، لا تهددنا" – وذلك رداً على تهديد عريقات بأنه إذا نقلت الولايات المتحدة سفارتها إلى القدس، فسوف ينتهي دورها كوسيط في المنطقة.
كما ورد أن ترامب حاول الاتصال بالرئيس الفلسطيني محمود عباس لإبلاغه بقراره المتعلق بنقل السفارة، لكن المحادثة لم تتم نتيجة لخلل فني. وفي مرحلة ما، اعتقد ترامب أن عباس يسمعه وقال له إنه سيحصل للفلسطينيين على "صفقة أفضل" مما اقترحه أوباما. لكن عباس لم يكن على الطرف الثاني من الخط ولم يسمع ما قاله ترامب.
ونشر أنطوس محتويات رسالة إلكترونية أرسلها كوشنر إلى مسؤولين حكوميين آخرين حول قرار خفض ميزانية الأونروا بشكل كبير. وكتب كوشنر "أن الأونروا تهددنا منذ ستة أشهر بأنهم إذا لم يحصلوا على الشيك فإنهم سيغلقون المدارس. لم يحدث شيء. اتخذنا بضع خطوات كبيرة والجميع في المنطقة يواجهون الضغط، وهذا ما يجب أن يحدث من أجل التغيير الحقيقي. الهدف لا يمكن أن يضمن بقاء الوضع مستقرا، والهدف من ذلك هو ضمان تحسين الوضع بشكل كبير! في بعض الأحيان، عليك أن تخاطر استراتيجياً بكسر شيء ما من أجل الوصول إلى هناك".
وهناك اقتباس آخر يظهر في المقال نقلا عن السفير الأمريكي في إسرائيل، ديفيد فريدمان، الذي تساءل، وفقا لبعض المسؤولين في وزارة الخارجية الأمريكية، بصوت عالٍ لماذا لا يمكن لمصر أن تقبل تحمل المسؤولية عن قطاع غزة لأن "الناس هناك مصريون". لكن فريدمان نفى ذلك.

للمزيد حمل المرفق

للتحميل
minfo.ps
اضغط هنا
أحدث أقدم