Adbox

أضواء على الصحافة الإسرائيلية 2 تموز 2018

وزراه الاعلام

مياه الصرف الصحي من البؤرة الجديدة لمستوطني عمونة سابقا، تصب في أراضي الفلسطينيين

تكتب صحيفة "هآرتس" أن المياه العادمة من مستوطنة عميحاي الجديدة، التي أنشئت في منطقة مستوطنة شيلو في وسط الضفة الغربية، تصب في حقول مجاورة يملكها مزارعون فلسطينيون من بلدة ترمسعيا. وقد حفر المستوطنون حفرة لتجميع المياه العادمة بالقرب من الحقول، ويضخون إليها مياه المجاري، لكن الحفرة تفيض وتغرق مياه الصرف الصحي الحقول.
وتم إنشاء مستوطنة عميحاي الجديدة بعد إخلاء المستوطنين من عمونة، وتعيش فيها 40 عائلة. وبأن البناء فيها بدأ بعد الإخلاء، فقد تم التخطيط لها بشكل متسرع. واعترض المستشار القانوني للحكومة افيحاي مندلبليت على إنشائها بهذه الطريقة وقرر بأن هناك مشكلة في خطة إقامة المستوطنة وفقا لأمر عسكر فقطي. ومع ذلك، فقد مرت عملية المصادقة عليها في آليات التخطيط في الضفة الغربية بشكل مذهل، دون إجراء مناقشة مستفيضة لاعتراضات السكان الفلسطينيين قبل بناء المنازل.
وتم إنشاء المستوطنة قبل بناء مجمع لمعالجة مياه الصرف الصحي بالقرب من الموقع، والذي من المفترض أن يستوعب المياه العادمة لمستوطنة عميحاي والمستوطنات الأخرى في كتلة شيلو. وبما أن المستوطنين باتوا يقيمون فيها كان من الضروري تصريف نفاياتهم بعيدا عن المستوطنة. ولهذا الغرض، تم حفر بئر امتصاص لمياه المجاري.
وتكشف زيارة للموقع أن الحفرة لا تبعد سوى أمتار قليلة عن الحقول الزراعية الفلسطينية وتتسرب مياهه إليها. والتربة حول "الحفرة" مبللة من مياه المجاري الذي تسربت إليها. وقام نشطاء منظمة "توراة تسيدك" بتصوير تدفق مياه الصرف الصحي. وقال الحاخام أريك أشيرمان، المدير العام للمنظمة: "عندما شممت الرائحة لأول مرة، سألت نفسي كيف يمكن للمستوطنين الذين عانوا من صدمة الإجلاء ألا يظهرون الحساسية للآخرين. يبدو أن قدسية أرض إسرائيل، أعمت عيونهم عن أصحاب الأراضي الذين سرقوا الأرض منهم لبناء عمونا، انهم لا يأخذون أصحاب حقول ترمسعيا في الاعتبار".
وزعموا في مجلس إقليمي مطيه بنيامين أن البئر أقيمت بشكل مؤقت إلى أن يتم إنشاء مجمع الصرف الصحي، وانهم يعالجون مسألة التسرب الناجمة عن خلل!

للمزيد حمل المرفق

للتحميل
minfo.ps
اضغط هنا
أحدث أقدم