(تصريح صحفي)
مشددا على أن أية
مفاوضات جديدة يجب أن تكون برعاية جماعية أو برعاية وإشراف الأمم المتحدة
رأفت يندد بعدم صدور أي
موقف أمريكي ضد الاستيطان رغم إقرار إسرائيل بناء آلاف الوحدات الاستيطانية
رام الله- المكتب الصحفي

وقال الرفيق رأفت إن موقع
الولايات المتحدة وإعلانات الادارة الأمريكية برئاسة المتكررة عن تصميمها لتحريك
عملية السلام والتوصل إلى "صفقة سلام تاريخية" يتطلب منها اتخاذ موقف
حازم ضد النشاطات الاستيطانية الاسرائيلية باعتبارها باطلة وغير مشروعة بكافة
أشكالها وعلى إسرائيل التوقف عنها التزاما بقرارات الشرعية الدولية وآخرها قرار مجلس
الأمن الدولي الأخير 2334 .كما يتطلب منها تأكيد التزامها بحق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره
وإقامة دولته المستقلة وكاملة السيادة بعاصمتها القدس الشرقية وتأمين حق اللاجئين
الفلسطينيين في العودة وفقا للقرار الأممي 194.
وشدد رأفت على أن أية مفاوضات
جديدة يجب أن لا تكون برعاية أمريكية منفردة بل برعاية جماعية، ودعا إلى متابعة
مخرجات مؤتمر باريس للسلام، وإلى تكثيف الجهود لعقد مؤتمر دولي للسلام تحت رعاية
وإشراف الأمم المتحدة على أن يكون هدفه تنفيذ قرارات الشرعية الدولية ذات الصلة
بالقضية الفلسطينية، وأن يسبق المفاوضات هذه المحددة بمهلة زمنية قصيرة وقف كامل
لكل أشكال الاستيطان وأن تنتهي بانسحاب إسرائيل الكامل من جميع الأراضي الفلسطينية
المحتلة في عدوان الرابع من حزيران عام 1967، وفي القلب منها القدس الشرقية.
(انتهى التصريح)