Adbox
عبر عضو اللجنة التنفيذية صالح رأفت عن تقديره الكبير لصمود شعبنا بمدينة القدس في مواجهة جميع الاجراءات الاسرائيلية موحدا بكل فئاته ومكوناته، فبفعل وقفتهم وصمودهم اذعنت قوات الاحتلال والغت كل الاجراءات التي قامت بها واضطرت لفتحت كل ابواب المسجد الاقصى وسمحت لجميع الاعمار بالدخول اليه.
 وأشار رأفت في تصريح له، اليوم الاحد، الى التصعيد الاسرائيلي المتعمد في الاراضي الفلسطينية وقال:" بالأمس شددوا الخناق على كل مداخل محافظة رام الله والبيرة فيما دخلت قوات الاحتلال مساء يوم الجمعة الى المحافظة واقتحمت عدة مواقع بما فيها مكتب مقر شركة بال ميديا الاعلامي، وقام المستعربون يوم الخميس الماضي بخطف عدد من الشبان شمال البيرة ونزعوا صورة للرئيس ابو مازن في ذات المكان ، واقتحموا أيضا مخيم بلاطة والعديد من المناطق في محافظة نابلس هذ بالإضافة الى اقتحامهم المدخل الشمالي لبيت لحم واعتدائهم على عدد من الشباب اضافة الى اقتحامهم للعديد من المدن والبلدات الفلسطينية".
وشدد رأفت على أن  حكومة المستوطنين الاسرائيلية برئاسة نتنياهو هي التي تدفع الامور نحو التصعيد فوفقا لاتفاق اسلو يحظر على قوات الاحتلال دخول المدن الفلسطينية، وأضاف:" ندعو وبكل وضوح  للاستمرار في وقف التنسيق الامني ووقف كل اشكال العلاقات مع الحكومة الاسرائيلية واجهزتها الامنية، حتى تلتزم هذه الحكومة الاسرائيلية بكل الالتزامات المترتبة عليها في اتفاق اسلو، وبدون ذلك فإنه علينا الاستمرار بوقف كل اشكال العلاقات واللجوء لجميع المؤسسات الدولية وفي مقدمتها مجلس الامن من اجل وضع اليات لتنفيذ قراراته بما فيها القرار الاخير2334 الذي اتخذ في نهاية عام 2016  بشان الاستيطان وبشان القدس الشرقية، حيث اكد هذا القرار بان القدس الشرقية هي جزء من الاراضي الفلسطينية التي احتلت عام 67  وان الاستيطان غير قانوني وغير شرعي ويجب ان يزول".
وتابع:" نحن ندعو القيادة الفلسطينية والمجموعة العربية  في الامم المتحدة للإسراع في تقديم مشروع قرار بذلك الى مجلس الامن الدولي، واذا استخدمت الولايات المتحدة الامريكية حق النقض الفيتو، وبالتأكيد ستستخدم حق النقد الفيتو، فالذهاب مجددا بدعوة الجمعية العامة في الامم المتحدة للانعقاد تحت بند الاتحاد من اجل السلام، وقرارها له نفس قوة ومفعول قرار مجلس الامن، وعلينا ان نتابع العمل ايضا بدعوة اليونسكو للانعقاد للنظر في كل هذه الانتهاكات في المسجد الاقصى ومدينة القدس المحتلة، وان ندعو القوى المتعاقدة على اتفاقيات جنيف الاربع من اجل ادانة كل هذا السلوك الاسرائيلي سواء بشان الحرم القدسي الشريف او البلدة القديمة في القدس او هذه الاقتحامات للمدن الفلسطينية والاعتقالات التي تجري ليلاً في معظم المدن والبلدات والمخيمات الفلسطينية ".

وانهى رأفت تصريحه قائلا:" إن الشعب الفلسطيني لن يستسلم وسيستمر في مواجهة الاستيطان و مواجهة كل هذه الاجراءات بما فيها تلك التي تستهدف مدينة القدس واقتحامات المدن والمخيمات والبلدات الفلسطينية، فكل التحية لشعبنا في مدينة القدس ولشعبنا في كل مكان في الضفة الغربية وأراضي الـ 48 وقطاع غزة وفي مناطق اللجوء والشتات الذي وقف وقفة واحدة للدفاع عن القدس، ولا سيادة على القدس الا لفلسطين".

أحدث أقدم