Adbox
في تصريح له امس السبت على اذاعة صوت فلسطين اشار عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية صالح رأفت في تصريح له حول الاوضاع الميدانية في القدس، الى ان الاقتحامات الإسرائيلية من قبل المستوطنين وقوات الامن الاسرائيلية لساحات المسجد الاقصى والاعتداءات الدائمة على ابناء وبنات شعبنا في القدس الشرقية المحتلة بشكل شبه يومي هي التي تمارس تحريض الفلسطينيين في كل مكان سواء القدس او الضفة الغربية او في قطاع غزة او على ابناء وبنات شعبنا في داخل ال 48 وتدفعهم للدفاع عن مقدساتهم سواء الاسلامية او المسيحية.
 وأكد على أن الاحتلال هو المسئول عن كل هذا التدهور الذي يجري في القدس الشرقية المحتلة  فإقدامهم على اغلاق المسجد الاقصى واعتقالهم مفتي الديار المقدسة الشيخ محمد حسين ما هو الا عمل اجرامي وعلى العالم أجمع التدخل لإلزام اسرائيل بإعادة فتح ابواب المسجد الاقصى لرواده من المسلمين  من اجل اداء الصلاة والغاء كافة الاجراءات  التي اتخذت عقب العملية التي جرت في القدس الشرقية والتي راح ضحيتها عدد من الشهداء الفلسطينيين والقتلى من قوات الامن الإسرائيلية الذين هم فلسطينيين من داخل اراضي العام 1948.
وتابع: "نحن ندين ونستنكر الإجراءات الإسرائيلية في القدس وندعو لإعادة الوضع الى حالته الطبيعية ونطالب الاشقاء في الاردن ومصر لممارسة الضغط على حكومة نتنياهو لإعادة الامور الى ما كانت عليه قبل الاحداث التي جرت صباح أول أمس في القدس الشرقية، وللأسف نحن لم نسمع أحدا من الادارة الأمريكية ولا من انصارها يطالب اسرائيل بإعادة الامور الى ما كانت عليه".

وحول آخر المستجدات السياسية وانباء استبعاد اجراء مباحثات اسرائيلية فلسطينية قريبا، قال :" لا اعتقد بان هناك ضرورة لاستئناف أي مفاوضات فاشلة مع حكومة المستوطنين في اسرائيل، ومن الخطأ الكبير العودة الي أية مفاوضات مباشرة برعاية امريكية منفردة وخاصة وان ادارة ترامب حتى الان لم يصدر عنها أي موقف صريح وواضح يطالب سلطات الاحتلال بوقف كل اعمال التوسع الاستعماري الاستيطاني الذي يجري في القدس الشرقية او في سائر انحاء الضفة الغربية ولا حتى الانسحاب الى حدود الرابع من حزيران عام 1967، وكل ما يصدر عن  الإدارة الامريكية مواقف منحازة لسلطات الاحتلال الاسرائيلية وعلينا ان نتابع مع المجتمع الدولي".

وتابع:" طالب الرئيس محمود عباس في زيارته الاخيرة الى باريس الرئيس الفرنسي متابعة العمل من اجل تنفيذ وتطبيق ما خرج به المؤتمر الدولي في باريس، وعلينا العمل مع كل أطراف المجتمع الدولي من اجل عقد مؤتمر دولي برعاية الامم المتحدة تنبثق عنه هيئة دولية جماعية ترعى أي مفاوضات بيننا وبين الإسرائيليين برعاية دولية جماعية من ضمنها الدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الامن الدولي من اجل تنفيذ قرارات الشرعية الدولية وذلك على غرار الاقتراح الفرنسي لحل الصراع في سوريا برعاية دولية.

أحدث أقدم