قال
عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير صالح رأفت:" ان التنفيذية ناقشت مسائل
كثيرة وتوقفت عند بعضها، حيث الانتصار الذي حصل في القدس وآلية مواجهة كل
الإجراءات الاستيطانية الإسرائيلية، كما ناقشت سبل متابعة العمل في كل المؤسسات
الدولية من اجل إجبار إسرائيل لوقف جميع أشكال التوسع الاستيطاني بما فيها اللجوء
لمحكمة الجنايات الدولية وإحالة ملف الاستيطان للمحكمة، كذلك متابعة العمل في مجلس
الأمن لقبول دولة فلسطين كعضو كامل العضوية في هيئة الأمم المتحدة والعمل في
الجمعية العامة في الأمم المتحدة من اجل تامين الحماية الدولية لشعب
الفلسطيني".
وأشار
في حديث لإذاعة موطني أمس الاثنين إلى أن الاجتماع تدارس سبل تحقيق المصالحة
الفلسطينية وإنهاء الانقسام، موضحا بأنه دار نقاش حول كيفية عقد المجلس ودورة
جديدة له بان تكون دورة اعتيادية.
ونوه
رأفت الى انه طرح على اللجنة التنفيذية ضرورة دعوة اللجنة التحضيرية التي انعقدت
في بيروت في يناير كانون الثاني مطلع هذا العام والتي كانت بمشاركة كل القوى
الفلسطينية وذلك لاستكمال عملها.
وأكد
على ضرورة أن تحل حماس اللجنة الإدارية في غزة وبالتزامن مع ذلك تلغي الحكومة
الفلسطينية كل الاجراءات التي اتخذتها وتمكن الحكومة من استلام مهامها في قطاع غزة
والتوافق على موعد لإجراء الانتخابات التشريعية والرئاسية وبالتزامن معها انتخابات
للمجلس الوطني لمنظمة التحرير الفلسطينية. وأضاف: " ان البعض توافق في
التنفيذية مع هذا الطرح والبعض الآخر دعا الي عقد دعوة عادية بالتركيبة الحالية
للمجلس الوطني بأسرع وقت في رام الله في مطلع الشهر القادم".
وشدد
على أن المرحلة هي مواجهه مع سلطات الاحتلال الاسرائيلية، حيث انها دائما تضع
العراقيل في انجاح أي انجاز فلسطيني فقد تعمل على تعطل عقد المجلس الوطني في رام
الله من منع وصول الأعضاء من قطاع غزة او الخارج لمدينة رام الله، او ان تفرض حصار
على مدينة رام الله لمنع الاعضاء من القدوم من المدن الاخرى من داخل الضفة
الغربية.
واشار
رأفت في نهاية تصريحه، بأن المجال ترك لمزيد من الحوار والتواصل مع كل القوى
الفلسطينية للتوافق على مكان وموعد انعقاد المجلس الوطني الفلسطيني واستكمال
التوصل لبرنامج سياسي للمرحلة المقبلة ووضع رؤية واستراتيجية سياسية فلسطينية،
مشيرا الى ان القرار مواصلة البحث والحوار ما بين كل الاطراف في منظمة التحرير
بشأن انعقاد المجلس الوطني وبشأن إنهاء الانقسام وتحقيق المصالحة الوطنية.