Adbox
أضواء على الصحافة الاسرائيلية 28 آب 2017
 وزارة الاعلام
غوتيريش قد يضغط على نتنياهو لتقديم تسهيلات لسكان القطاع
تكتب صحيفة "هآرتس" انه من المتوقع ان يحاول الامين العام للأمم المتحدة انطونيو غوتيريش، خلال زيارته الاولى لإسرائيل منذ تعيينه في منصبه، في كانون الثاني الماضي، والتي بدأت مساء امس، ان يقوم بفحص الوضع في قطاع غزة والضغط على اسرائيل لتقديم تسهيلات لسكانها. وتأتي هذه الزيارة في اطار جولة يجريها غوتيريش في الشرق الاوسط حاليا، بهدف التعرف من قريب على مشاكل المنطقة. وسيلتقي غوتيريش خلال اليومين القادمين مع رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو والرئيس الفلسطيني محمود عباس.
ومن المفروض ان يكون غوتيريش قد اجتمع، الليلة الماضية، بالمبعوث الامريكي لعملية السلام جيسون غرينبلات، المتواجد في البلاد، ايضا. ويفترض ان يجتمع اليوم بنتنياهو ورئيس الدولة رؤوبين ريفلين ووزير الامن افيغدور ليبرمان، وزيارة متحف الكارثة. وينوي نتنياهو التحدث الى غوتيريش حول رفض اسرائيل لترسيخ وجود ايران وحزب الله في سورية والتخوف من مصنع الأسلحة الذي تقيمه ايران في لبنان.
ويوم غد يتوقع وصول غوتيريش الى السلطة الفلسطينية والتقاء الرئيس الفلسطيني محمود عباس. ويتوقع ان يناقش مع عباس قراره المتعلق بتقييد تمويل الكهرباء لقطاع غزة، والذي ادى الى مس خطير في بتزويد الكهرباء للقطاع. وسيزور غوتيريش قطاع غزة يوم الاربعاء لفحص عمل منشآت الأمم المتحدة. وقال مسؤول اسرائيلي رفيع ان قطاع غزة يعتبر احد الاهداف الرئيسية في زيارة غوتيريش، حيث ينوي الوقوف على الاوضاع الانسانية المتدهورة في القطاع، ومطالبة اسرائيل بالسماح لعدد اكبر من المرضى الفلسطينيين بالوصول الى المستشفيات الاسرائيلية لتلقي العلاج. كما يتوقع ان يضغط على اسرائيل لزيادة حجم البضائع التي تسمح بدخولها الى القطاع.
وفي ختام زيارته الى القطاع يتوقع وصول غوتيريش الى مستوطنات غلاف غزة والتقاء سكان المنطقة. كما يتوقع التقاء ممثلين عن الجيش الاسرائيلي، ومن بينهم نائب رئيس الاركان، ورئيس شعبة الاستخبارات العسكرية ومنسق اعمال الحكومة في المناطق. وينوي الجانب الاسرائيلي اطلاع غوتيريش على الخطر الكامن في ترسيخ قوات ايران في سورية ومعارضة اسرائيل لذلك.
كما سيلتقي غوتيريش خلال زيارته الى اسرائيل بأبناء عائلات المفقودين الاسرائيليين في قطاع غزة، الا انه ليس من المتوقع ان يقوم بدور في حل الأزمة، لأنه لا يقيم علاقات مع حماس ولا يفترض ان يجتمع بممثلين رسميين عنها خلال زيارته الى القطاع. وقالت مصادر اسرائيلية انه على الرغم من ذلك يمكن للأمين العام ممارسة ضغط غير مباشر على التنظيم الارهابي من خلال التوجه الى قادة قطر ومصر الذين تربطهم علاقات بحماس.
كما يتوقع ان تتناول المحادثات بين غوتيريش والاسرائيليين مسألة توسيع التفويض الذي منحته الأمم المتحدة لقوات اليونيفيل في لبنان. وقالوا في اسرائيل انهم ينوون اطلاع الامين العام على الخلل في عمل قوات اليونيفيل. وكان غوتيريش قد كتب قبل عدة ايام، لمجلس الأمن الدولي، بأنه ينوي فحص السبل الكفيلة بزيادة جهود اليونيفيل، لكنه اكد بأن الجيش اللبناني هو الذي يتحمل المسؤولية الاولى عن إخلاء جنوب لبنان من السلاح غير القانوني.
للمزيد حمل الملف المرفق 🠳
للتحميل
minfo.ps
اضغط هنا
أحدث أقدم