Adbox
كتبت جريد القدس في عددها الصادر يوم الجمعة الماضي
نضال وحرية
تكثر الصور التي تمر في مخيلة وذاكرة صالح رافت عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير ونائب الامين العام للاتحاد الديمقراطي الفلسطيني "فدا"، حول الرئيس عرفات، ويقول "نتذكر الدرس الاهم في ذكرى ميلاد الرئيس انه كرس حياته من أجل القضية الوطنية الفلسطينية، وتعبئة الشعب الفلسطيني باسره داخل فلسطين المحتلة، وفي منافي اللجوء والشتات، لتحقيق الحقوق الوطنية لشعبنا في الحرية والاستقلال والعودة"، واضاف "كان حريصا على الوحدة"، واضاف "كان حريصا على الوحدة الوطنية الفلسطينية بن جميع القوى وفئات المجتمع بكل تياراته المتعددة ،وقاتل وعمل دوماً للحفاظ على استقلال القرار الوطني الفلسطيني، وعدم إخضاعه لأي من الدول ليبقى القرار حراً، يستجيب لمصالح وحقوق شعبنا وليس لمصالح اي من الاطراف والدول".

الوحدة الوطنية
يستحضر القيادي رافت، دور الرئيس عرفات في رأب الصدع ومنع الانقسام خلال العقود السابقة، ويقول" عندما وقعت الخلافات بين فصائل منظمة التحرير والتي كانت بتأثير بعض الدول العربية خلال الثمانينات من القرن الماضي، مما أدى لوجود انقسام داخل منظمة التحرير، كان ابو عمار، حريصا جداً على اجراء حوار داخلي عميق بين كل فصائل العمل الوطني"، ويضيف" لم يتوقف عن التنقل والعمل بين كل العواصم من بيروت والجزائر وموسكو ودمشق وغيرها لتحقيق المصالحة الداخلية، والتي توجت بعقد مجلس وطني في دمشق، استعاد الوحدة بين كل الفصائل"، ويكمل " كل ذلك، تحقق بفضل الجهد الاستثنائي والكبير الذي بذله القائد ابو عمار، لتحقيق الوحدة وانهاء

طريق عرفات
يرى رأفت، أن شعرات وخيارات وطرق الرئيس الشهيد ابو عمار، ما زالت مصدر الهام لشعبنا رغم مرور عدة سنوات مما يؤكد صحة الطريق التي اتبعها، وقال" الطريق الذي سار فيه ابو عمار، باعتماده على الشعب وصموده على الارض ومقاومته للاحتلال، اكدت صحته بطولات شعبنا في هبة القدس الاخيرة التي انتفض فيها شعبنا بكل فئاته في القدس المحتلة ووقف معه كل شعبنا في كل مكان".
من وجهة نظر رفيق درب الشهيد عرفات ،صالح رافت فانه يرى ان الوفاء لأبوعمار يتطلب من الجميع العمل الفوري على انهاء الانقسام الذي يمثل نقطة الضعف الرئيسية لقيتنا ،وقال " المطلوب وضع اتفاق القاهرة الذي وقع في ايار 2011، موضوع التنفيذ، وفي المقدمة منه، ان تقوم حركة "حماس:، بإلغاء اللجنة الادارية" حكومة الظل"، وان تتراجع بالتزامن مع ذلك الحكومة الفلسطينية عن الاجراءات التي اتخذت بغزة "، واضاف "المطلوب تمكين حكومة الوفاق الوطني من تولي المسؤولية الكاملة الامنية والمدنية عن القطاع وتشكيل حكومة سياسة وطنية جديدة بمشاركة القوى وفي مقدمتها حركتي فتح وحماس، واي قوة سياسة اخرى، والتوافق على تحديد موعد اجراءات انتخابات رئاسية وتشريعية وبالتزامن عقد المجلس الوطني".

أحدث أقدم