موقع النجاح
الإخباري - نهاد الطويل - رجح عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير صالح رأفت أن
تطرح على طاولة اجتماع اللجنة التنفيذية للمنظمة مساء اليوم أجندة غير عادية على
ضوء المستجدات الهامة التي تشهدها الساحة الوطنية لجهة ما بعد خطاب الرئيس محمود
عباس في الجمعيَّة العامَّة للأمم المتحدة، والبناء على تفاهمات القاهرة
و"إعلان حماس".
وتفصيلًا
لما سبق، أكَّد رأفت في تصريح خاص بـ"النجاح الإخباري" صباح اليوم، أنَّ
الّلجنة ستستمع للرئيس محمود عباس حول الطلبات التي تقدّم بها في الجمعيّة العامّة
للأمم المتحدة وصياغتها لاحقًا بمشاريع
قرارات تقدم للجمعية.
وردًا
على سؤال يتعلق بالخيارات التي ستدرسها القيادة مساء اليوم، قال صالح: "إنَّ
كلّ الخيارات مطروحة وإنَّ الرئيس بصدد فتح "صندوق الإقتراحات" من قبل
اللجنة التنفيذية حيال كل القضايا والملفات الوطنية.
وأكَّد أنَّ مواصلة خيار التوجهة للمؤسسات
الدوليّة بما فيها محكمة الجنايات الدوليّة من أجل مساءلة إسرائيل ومحاكمتها سيكون
قائمًا في الاجتماع الذي وصفه بالهام.
في
إطار آخر، لم يستبعد صالح أن يتم إدراج عقد المجلس الوطني خلال الفترة القادمة على
جدول الأعمال الليلة.
وشدَّد
صالح على أنَّ موضوع عقد الوطني سيكون قائمًا ومرتبطًا إلى حد كبير "بتطورات
الأوضاع على الأرض على صعيد المصالحة وتمكُّن الحكومة من استلام مهامها
"المدينة والأمنية والمعابر للحكومة في القطاع بشكل كامل وغير منقوص."
وأضاف:
" هناك مؤشرات قويّة لدعوة الّلجنة التحضيرية المكلّفة بإجراء ترتيبات عقد
المجلس وذلك وفق نتائج اجتماع بيروت قبل أقل من عام والذي شاركت فيه كلّ فصائل
منظمة التحرير إلى جانب حركتي حماس والجهاد الإسلامي.
وكان
الرئيس محمود عباس، اعتبر خلال اجتماع الّلجنة المركزية لحركة فتح الليلة الماضية،
في مقرّ الرئاسة بمدينة رام الله أنَّ إعلان حماس، الأخير إلغاء اللجنة الإدارية
وتمكين حكومة الوفاق من العمل في قطاع غزة والوصول إلى انتخابات تشريعية ورئاسيّة
جاء ملبّيًا لما طلبناه".
بدورها،
أكَّدت الّلجنة المركزية استعدادها للتعامل بجدية مع هذا التطور.