"القدس" دوت كوم - كشف عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة
التحرير صالح رأفت أن من بين القرارات التي ستعرض على الجمعية العامة للأمم
المتحدة خلال دورتها المقبلة، قرار طلب حماية دولية لدولة فلسطين، مرجحا الحصول
على تأييد لهذا القرار الذي يلزم الأمين العام للأمم المتحدة بوضع آلية لتنفيذه
خلال فترة زمنية محددة.
وأكد
رأفت لـ"لقدس":"إن الرئيس محمود عباس سيطرح هذا الموضوع خلال خطابه
المرتقب أمام الجمعية العامة في العشرين من هذا الشهر، كما سيوجه مطالبة خاصة
لدولة بريطانيا يطالبها بالاعتذار عن وعد بلفور والاعتراف بدولة فلسطين.
وقال
رأفت:" إن القرارات في مجملها تطالب بوضع آليات واضحة وجديدة لتنفيذ قرارات
الشرعية الدولية الخاصة بالصراع العربي الاسرائيلي، مثل انهاء الاحتلال العسكري
والاستيطاني الاستعماري لأرض دولة فلسطين، وإقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود
الرابع من حزيران وعاصمتها القدس الشرقية".
واضاف
رأفت :"إن هناك ضغوطات أمريكية كبيرة تمارس على الجانب الفلسطيني " ولم
تتوقف أساسا منذ استلام الإدارة الأمريكية الحالية مهامها" تطالب "
بالتريث في الخطوات الفلسطينية المتعلقة بتدول القضية" موضحا أن هذه الضغوطات
" شملت تهديدات كثيرة للقيادة الفلسطينية بما في ذلك موضوع المساعدات
الدولية".
وأكد
رأفت أن محاور خطاب الرئيس أمام الجمعية العامة والخطوات لتدويل القضية الفلسطينية
ستكون مدرجة على جدول اجتماع اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الذي سينعقد بعد غد
في مقر الرئاسة برام الله.