أضواء
على الصحافة الاسرائيلية 6 أيلول 2017
وزارة الاعلام
مصادر
اسرائيلية وفلسطينية تتوقع: ترامب سيلتقي نتنياهو وعباس في نيويورك
من
المتوقع ان يلتقي الرئيس الامريكي دونالد ترامب، على هامش اعمال الجمعية العامة
للأمم المتحدة، بعد اسبوعين، رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، والرئيس الفلسطيني
محمود عابس، في محاولة لمواصلة مناقشة مبادرته السلمية التي يسعى الى دفعها، حسب
ما قالته مصادر اسرائيلية وفلسطينية رفيعة لصحيفة "هآرتس".
وسيكون
هذا هو اول لقاء بين ترامب ونتنياهو وعباس، منذ زيارته الى اسرائيل والسلطة
الفلسطينية. وقال مسؤول رفيع في البيت الابيض انه من المتوقع قيام الرئيس ترامب
بالتقاء عدد من القادة على هامش اعمال الجمعية العامة، ومناقشة قضايا عديدة. ولكنه
سيتم نشر ذلك بعد اغلاق جدول اعمال الرئيس ترامب.
واضاف
بأن المحادثات مع نتنياهو وعباس حول المبادرة السلمية تجري قبل اجتماع الهيئة
العامة للأمم المتحدة وستتواصل بعدها. وقالت مصادر اسرائيلية وفلسطينية انه تجري
حاليا اتصالات لتحديد الموعد النهائي للقاءات التي ستجري، كما يبدو، بين 17 و19
ايلول.
وحسب
المتوقع فان اللقاء بين ترامب ونتنياهو سيتناول جملة اخرى من القضايا السياسية
والامنية، كالاتفاق النووي مع ايران والترتيب في سورية. لكن هذه ستكون الفرصة
الاولى منذ زيارته الى المنطقة، التي سيتحدث ترامب خلالها مع نتنياهو وعباس
ومشاركتهما افكاره بشأن مبادرته السلمية.
ويصر
ترامب، حتى الان، على دفع مبادرته السلمية في محاولة لتحقيق "الصفقة
النهائية" بين اسرائيل والفلسطينيين. وحسب توجيهاته لمستشاريه الكبار، جارد
كوشنر وجيسون غرينبلات والسفير الامريكي لدى اسرائيل دافيد فريدمان، فان اتفاق
السلام لا يزال احد القضايا الرئيسية المطروحة في مقدمة جدول اعماله في كل ما
يتعلق بالسياسة الخارجية.
يشار
الى ان كوشنر وغرينبلات عادا بعد زيارتهما الأخيرة الى القدس ورام الله، وهما
يشعران بالتشجيع، خاصة بعد نجاحهما بإقناع عباس بالبقاء داخل العملية ومنحهما وقتا
اخر لصياغة خطتهما وعدم تحطيم الآليات من خلال القيام بخطوات دبلوماسية من جانب
واحد ضد اسرائيل في الامم المتحدة.
وقال
مسؤولون فلسطينيون كبار ان مستشاري ترامب قالوا لعباس ان الرئيس سيرغب بلقائه على
هامش اعمال الجمعية العامة، وان هذا كان احد الاسباب التي اقنعت عباس بالموافقة
على طلب الامريكيين منحهم فرصة لدفع الخطة. واضافت المصادر الفلسطينية ان كوشنر
وغرينبلات لم يسلما عباس جدولا زمنيا واضحا لعرض مبادرة السلام، لكنهما اوضحا انه
يمكن حدوث ذلك حتى نهاية السنة.
وكان
الامين العام للأمم المتحدة، انطونيو غوتيريش قد فوجئ بالتفاؤل الأمريكي خلال
زيارته الى البلاد، وذلك بعد التقائه بغرينبلات وسماع تقرير حول جهود الادارة
الامريكية لتحقيق اختراق في العملية السلمية. وقالت مصادر اسرائيلية اجتمعت
بغوتيريش، وكذلك مصادر دبلوماسية في الأمم المتحدة، انه يسود لدى الامين العام
الانطباع بأن البيت الابيض يطمح الى الانتهاء من صياغة خطة للسلام وعرضها قبل
نهاية السنة. والأمر الذي اضاف الى التفاؤل الامريكي هو الدعم الكبير الذي سمعه
كوشنر وغرينبلات من قادة الدول العربية في الرياض وابو ظبي وعمان والقاهرة، قبل
وصولهما للاجتماع بنتنياهو وعباس. كما نجح كوشنر وغرينبلات بتجنيد ملك الأردن
عبدالله وولي العهد السعودي الامير محمد بن سلمان، لإجراء اتصال مع عباس وحثه على
الثقة بالخطوة الأمريكية. وقال عبدالله ومحمد لعباس ان لديهما الانطباع بأن نوايا
ترامب جدية وانه ملتزم بدفع القضية. واوضحا لعباس بأنهما يعتقدان ان عليه منح
البيت الابيض ما يكفي من الوقت لصياغة خطوة ناجحة.
وقال
مسؤول امريكي ان "الزيارات الى المنطقة كانت هامة جدا، لأن كل من التقينا به
اعرب عن تفاؤله بشأن ما يمكن للرئيس عمله في كل ما يتعلق بالعملية السلمية. القادة
العرب على استعداد للتشمير عن سواعدهم ومحاولة مساعدتنا على تحقيق شيء تاريخي. كما
ان نتنياهو وعباس يريان هذه الفرصة ونحن نشعر بالرضا من اللقاءات معهما".
للمزيد حمل الملف المرفق 🠳