أضواء
على الصحافة الاسرائيلية 19
تشرين اول 2017
وزارة الاعلام
8 دول اوروبية تطالب اسرائيل بدفع تعويضات عن تدمير مشاريع نفذتها في المنطقة ج
وقال
الدبلوماسي الاوروبي ان بلجيكا تقود هذه الخطوة، وتشاركها التوقيع على الرسالة دول
فرنسا، اسبانيا، السويد، لوكسمبورغ، ايطاليا، ايرلندا والدنمارك. وتشارك هذه الدول
في عضوية "المجموعة الاوروبية للمساعدات الانسانية" – وهو الاطار الذي
تنسق فيه هذه الدول النشاطات الانسانية في المناطق (ج) في الضفة. وتحتج الدول على
قيام اسرائيل بمصادرة الواح للطاقة الشمسية كانت قد تبرعت بها هذه الدول للقرى
البدوية في المنطقة (ج)، وكذلك على هدم بيوت متنقلة تم اقامتها بتمويل اوروبي في
البلدات البدوية نفسها، لكي يتم استخدامها لتدريس الطلاب.
وتم
النشر عن الرسالة التي اعدتها هذه الدول في صحيفة "لوموند". واكدت الدول
في رسالتها انه اذا لم تقم اسرائيل بإعادة المعدات التي صادرتها من دون اية شروط،
فإنها ستطالبها بدفع تعويض. وجاء في الرسالة ان "هدم ومصادرة المعدات
الانسانية، بما في ذلك البنى التحتية للمدارس، واعاقة نقل المساعدات الانسانية،
تتعارض مع التزامات اسرائيل ازاء القانون الدولي، وتسبب المعاناة للسكان
الفلسطينيين".
وهذه
الرسالة هي ليست الخطوة الاحتجاجية الاولى التي تقوم بها هذه الدول. فقبل شهر
ونصف، وصل دبلوماسيون من الدول الثمانية الى لقاء مع رئيسة قسم اوروبا في وزارة
الخارجية، روديكا راديان، للاحتجاج على الخطوات الاسرائيلية ازاء المجتمعات
البدوية في المناطق (ج). وقال مسؤول في وزارة الخارجية ان السفير البلجيكي لدى
اسرائيل، اوليفييه بيل، قال خلال اللقاء انه اذا لم تقم اسرائيل بإعادة المعدات
المصادرة، فان بلاده ستطالبها بشكل رسمي بدفع تعويضات. وكان السفير البلجيكي هو
الوحيد الذي طرح موضوع التعويضات خلال اللقاء، ولكنه نجح منذ ذلك الوقت بإقناع
رفاقه بالانضمام اليه وتحويل طلب التعويضات الى موقف مشترك ومتفق عليه سيتم تحويله
الى اسرائيل بشكل رسمي.
وترفض
اسرائيل الطلب الاوروبي بحدة. وتدعي ان النشاط الاوروبي لم يكن جزء من مساعدات
انسانية وانما اعمال تطوير غير قانونية تمت بدون تنسيق مع اسرائيل، بهدف تعزيز
السيطرة الفلسطينية على المناطق (ج). ويعتبر الموقف الاوروبي اسرائيل ملزمة، حسب
معاهدة جنيف، بمعالجة الاحتياجات اليومية للسكان الفلسطينيين في المناطق (ج)،
ولأنها لا تفعل ذلك، يجب على الدول الاوروبية توفير المساعدات الانسانية للسكان.
للمزيد حمل الملف المرفق 🠳