اعتبر
عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية السيد صالح رأفت ان خطة باركو
التي اعدت لتغيير ديمغرافية القدس بتوجيهات من نتنياهو بانها عمل اجرامي جديد بحق عاصمة
فلسطين المحتلة وتأتي في سياق خطط سابقة اعددت كالخطة "2020" او ما يعرف
بالقدس الكبرى.
واكد رأفت في بيان صدر اليوم الاثنين عن مكتبه،
ان القدس هي العاصمة الأبدية لدولة فلسطين شاءت اسرائيل او لم تشأ.
واشار الى ان الحكومة الإسرائيلية الحالية هي
حكومة استيطانية استعمارية، وان ما تقوم به في العاصمة المحتلة هو تكريس للاحتلال
وتمهيدا لضمها في ظل صمت دولي تجاه انتهاكات اسرائيل المتعمدة للقانون الدولي
لقرارات الشرعية الدولية.
واضاف
ان الدعم الأمريكي المطلق والمنحاز لإسرائيل له دور اساسي في تماديها وهذا ما
نلمسه في تصريحات الادارات الامريكية المتعاقبة والمسؤولين الامريكيين وآخرها
التصريحات التي تفوه بها السفير الامريكي في إسرائيل.
كما
اضاف ان القيادة الفلسطينية ماضية في فضح الممارسات الاسرائيلية على الارض،
وتجاوزها للقرارات الدولية التي كان اخرها قرار مجلس الامن "2334" وعدم
تنفيذها الاتفاقيات الموقعة وتعطيلها، وقال "أننا في القيادة سنتصدى لجميع
الاجراءات جنبا الى جنب مع شعبنا الفلسطيني الصامد".
واكد
رأفت انه لا سلام ولا حل للصراع الفلسطيني الاسرائيلي دون انهاء الاحتلال
الاسرائيلي للقدس الشرقية ولسائر الاراضي الفلسطينية التي احتلت عام 1967.
وأنهى
تصريحه باننا سنواصل جهودنا على الصعيد الدولي لوقف السرطان الاستيطاني الاستعماري
وسرقة الاراضي الفلسطينية سواء في عاصمة فلسطين المحتلة او في سائر اراضي دولة
فلسطين.