ادان
عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير صالح رأفت في بيان صادر اليوم الثلاثاء عن
مكتبه مصادقة ما يسمى "الادارة المدنية" على مخطط لبناء 31 وحدة
استيطانية في قلب مدينة الخليل في منطقة محطة الباصات المركزية (الكراج القديم)
داخل شارع الشهداء، والتي تعتبر أكبر عملية مصادقة على بناء استيطاني داخل مدينة
الخليل منذ 15 عام، كما استنكر شروع الحكومة الاسرائيلية ببناء 2600 وحدة
استيطانية في القدس الشرقية.
واعتبر
رأفت ان صمت الادارة الامريكية على المشاريع الاستيطانية التوسعية في الضفة الغربية
والقدس يؤكد تطابق الموقفين الامريكي والاسرائيلي.
واوضح
رأفت أنه بدلا من ان تطرح الادارة الامريكية رؤية لحل الصراع وفق قرارات الشرعية
الدولية فإنها تصمت امام الجرائم الاسرائيلية، لافتا الى انه لم يصدر عنها في اي
من تصريحاتها كلمة واحدة حول ادانه الاستيطان او ان القدس الشرقية جزء من الاراضي
الفلسطينية التي احتلت عام 67.
ودعا
عضو اللجنة التنفيذية الى التوجه فورا الى محكمة الجنائية الدولية والمطالبة بفتح
تحقيق قضائي حول الاستيطان الاستعماري سواء في القدس الشرقية وسائر أنحاء الضفة
الغربية المحتلة.
واضاف
سنتوجه الي مجلس الامن الدولي والرباعية الدولية وسائر المؤسسات الدولية وكل أصدقاء
فلسطين لممارسة الضغط على حكومة "تل ابيب" للكف عن ممارستها الاستعمارية
وتهديداتها بقرصنة اموال الشعب الفلسطيني.
وقال
رأفت "ان القيادة الفلسطينية تجابه وتتصدى لكل هذه الاجراءات والخروقات
الاسرائيلية المستمرة في الاراضي الفلسطينية وتعمل على فضح انتهاكاتها للقوانين
الدولية والاتفاقيات الموقعة.
وأنهى
رأفت تصريحه بالقول "سنقيم دولة تلبي طموحات شعبنا وترتقي لتضحياته بدون
مستعمرين او مستعمرات فيها على حدود الرابع من حزيران عام 67 وعاصمتها القدس
الشرقية".