وفا - يصوت مجلس الأمن
الدولي اليوم الاثنين، على مشروع قرار يرفض إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترمب،
الاعتراف في القدس عاصمة لإسرائيل.
وطلبت مصر التصويت على
المشروع غداة طرحها نصا يرفض إعلان ترمب، ويرجح ان تستخدم واشنطن الفيتو ضده.
ويؤكد النص على أن
"اي قرار او عمل يهدف الى تغيير الطابع او الوضع او التكوين الديموغرافي
للقدس لا يتمتع باي سلطة قانونية وهو باطل ولاغ ولا بد من سحبه".
ويشدد مشروع القرار على
أن وضع القدس "يجب ان يتم حلّه عبر التفاوض" ويعبر عن "الاسف
العميق للقرارات الأخيرة المتعلقة بالقدس".
ويدعو مشروع القانون كل
الدول الى الامتناع عن فتح سفارات في القدس ما يعكس مخاوف من أن تحذو دول اخرى حذو
الولايات المتحدة.
كما يطالب كل الدول
الاعضاء بعدم الاعتراف باي اجراءات مخالفة لقرارات الأمم المتحدة حول وضع المدينة
المقدسة.
ومن المقرر ان يعقد
المجلس اجتماعا مغلقا الاثنين للتباحث في مشروع القانون قبل التصويت عليه، بحسب
دبلوماسيين.
وأثار إعلان ترامب تنديد
غالبية الأسرة الدولية وتظاهرات في العالمين العربي والاسلامي.
واحتلت اسرائيل القدس
الشرقية العام 1967، واعلنتها "عاصمتها الأبدية والموحدة" في 1980 في
خطوة لم يعترف بها المجتمع الدولي وضمنه الولايات المتحدة.