أضواء على الصحافة الإسرائيلية 31 كانون الثاني 2018
وزارة الاعلام
سلوفينيا
على طريق الاعتراف بالدولة الفلسطينية
تكتب
"هآرتس" انه من المتوقع أن تصادق لجنة الخارجية البرلمانية في سلوفينيا،
اليوم الأربعاء، على قرار الاعتراف بالدولة الفلسطينية، بدعم من وزير الخارجية
كارل أريافيك. ومن المتوقع أن يصادق البرلمان بأغلبية كبيرة على القرار، في وقت
لاحق. وينص مشروع القرار على أن "جمهورية سلوفينيا تعترف بفلسطين كدولة
مستقلة ذات سيادة". ومن المتوقع أن تطلب لجنة الشؤون الخارجية من الحكومة
إضافة صيغة أخرى خاصة بها، وتمرير القرار إلى الهيئة العامة للمصادقة عليه بعد
مناقشة النص الحكومي، في آذار أو نيسان القادمين.
لكنه
يسود التقدير بأن النص الحكومي سيكون مشابها لمشروع القرار الذي ستصادق عليه لجنة
الخارجية، وسيصادق عليه باحتمال كبير. وإذا ما تم تمرير القرار، فعليا، فان
سلوفينيا ستكون الدولة الثانية في الاتحاد الأوروبي، بعد السويد التي تعترف بدولة
فلسطينية.
وكان
الرئيس السلوفيني بوروت باهور قد صرح، يوم الجمعة، لوكالة فرانس برس انه يعارض
الاعتراف بفلسطين في هذا الوقت. لكنه، وكما في إسرائيل، فإن الرئيس لا يسيطر على
ما يحدث في البرلمان، وهذا التصريح هو بيان رمزي فقط.
ايزنكوت
ينضم إلى المحذرين من تضخم أسلحة حزب الله
تكتب
"هآرتس" أن رئيس الأركان غادي ايزنكوت، تطرق أمس (الثلاثاء) إلى الوجود
العسكري المتزايد لتنظيم حزب الله في لبنان، وحذر من آثار تسلح التنظيم بصواريخ
دقيقة. وقال ايزنكوت، خلال مراسم إحياء الذكرى السنوية لقتلى كارثة المروحيات
العسكرية في شمال إسرائيل، إن "منظمة حزب الله الإرهابية، تخرق قرارات مجلس
الأمن الدولي، تحافظ على وجود عسكري في المنطقة، وتملك منظومات أسلحة وتعزز
قدراتها العسكرية". ووفقا لأقواله: "أمام هذه التهديدات، يعمل الجيش
الإسرائيلي، ليل نهار، من أجل ضمان الجاهزية والردع. وسنقوم بكل المطلوب من أجل
الحفاظ على الحدود الشمالية لإسرائيل هادئة وآمنة".
ووفقا
لمنشورات أجنبية، يعمل الجيش في السنوات الأخيرة، في سورية من اجل إحباط عمليات
التهريب وتخزين وإنتاج الأسلحة المعدة لحزب الله. وحقيقة انتقال إنتاج الأسلحة إلى
الأراضي اللبنانية تضع الجيش الإسرائيلي أمام مواجهة أكثر تعقيدا. في إسرائيل
يعتبرون الهجوم على لبنان المخرج الأخير ويتخوفون من إمكانية التدحرج إلى جولة عنف
بالغة. ومن وجهة نظر إسرائيل، ستعطى الأفضلية لأعمال أخرى من شأنها أن تؤدي إلى
كشف مواقع الإنتاج، إلى جانب النشاط السياسي الذي سيؤدي إلى إزالة المصانع من
الأراضي اللبنانية.
كما
بعثت القيادة السياسية مؤخرا برسائل تهدف إلى منع تصعيد الحالة على أرض الواقع.
وقال ايزنكوت "إن التحدي الذي يواجهنا هو الاستمرار في الحفاظ على الجاهزية
وتعميق المعرفة بالعدو وتقليل قدراته وتوسيع الواقع الأمني والمدني المستمر منذ 11
عاما، ويخدم السكان على جانبي السياج". وأضاف: "أنا على قناعة بتفوقنا
العسكري ونوعية القادة والمقاتلين وقدرتهم على تحقيق النصر في زمن الحرب وتحديد
نتيجة عالية ومؤلمة للعدو".
ويدرك
جميع المعنيين أن أي عمل في الفضاء قد يؤدي إلى نشوب حرب. كما أدى اختطاف الجنديين
إيهود غولدفواسر وإلداد ريغيف، والذي بدأ كحادث تكتيكي، إلى حرب لبنان الثانية.
بالإضافة
إلى إنتاج الصواريخ، فإن الجيش الإسرائيلي قلق أيضا إزاء سلوك حزب الله على طول
الحدود. فقد عادت معظم قوات حزب الله إلى لبنان وانتشرت على طول السياج الحدودي.
وحسب التقييمات فإن التنظيم يستعد لمحاربة إسرائيل في حوالي 240 قرية في جنوب
لبنان. كما يستعد الجيش الإسرائيلي لاحتمال تزود حزب الله بوسائل تكنولوجية غير
معروفة. وفي سلاح الجو يجري التدريب والعمل انطلاقا من نقطة التكهن بأن حزب الله
يملك وسائل مختلفة يمكن أن تتحدى قدرات السلاح.
↵ للمزيد جمل المرفق