Adbox
أدان الاتحاد الديمقراطي الفلسطيني (فدا) استمرار اعتقال الطفلة " عهد التميمي " وبشكل تعسفي لا يراعي الظروف الإنسانية لطفلة تبلغ من العمر (17) عاماً، ويضرب بعرض الحائط كل القوانين الدولية ذات العلاقة بحقوق الإنسان والطفل والشعوب التي تحت الاحتلال، حيث أوقفت الطفلة عهد في كانون الأول ديسمبر الماضي اثر انتشار شريط فيديو تظهر فيه وهي تطرد جنديين إسرائيليين من محيط منزلها في قريتها بالنبي صالح بالضفة الفلسطينية، ومنذ اعتقالها باتت الأسيرة عهد أيقونة للشعب الفلسطيني والمقاومة الشعبية، وفي الأول من يناير/كانون الثاني الماضي قدمت النيابة العسكرية الإسرائيلية لائحة اتهام بحق عهد التميمي تضمنت اتهمها بمهاجمة جنود إسرائيليين.
وأشار بسام حسونة مسؤول ملف الأسرى في حزب (فدا) بأن الهدف من فرض الرقابة السرية في محاكمة عهد التميمي هو أن الاحتلال الإسرائيلي يريد حماية نفسه من أنظار العالم وهو يتابع محاكمة طفلة فلسطينية ووالدتها ناريمان اللتين اعتقلتهما سلطات الاحتلال قبل شهرين، علماً بأن قرار القاضي هو خطوة خطيرة وتصعيدية لحجب الحقيقة وتفاصيل المحاكمة العادلة وتم تأجيل المحكمة إلى يوم 11/مارس من الشهر القادم.
وأمام تلك الجريمة بحق الطفولة الفلسطينية نطالب كافة المنظمات الحقوقية المحلية والعربية والدولية لتقديم شكاوي عاجلة أمام المنظمات والمحافل الدولية ذات العلاقة ضد سياسة إسرائيل العدوانية، وأن تكون المحاكمة مفتوحة أمام الإعلام والحقوقيين والمجتمع الدولي حتى يتم كشف وتعرية الاحتلال الإسرائيلي على كافة الجرائم، وخاصة التي تتعلق بحق الطفولة في الحياة الكريمة والحرية.

انتهى
أحدث أقدم