Adbox
جريدة الشرق الأوسط - دلت نتائج استطلاع رأي جديد نشر في تل أبيب، أمس الأربعاء، على أن غالبية المواطنين اليهود (55 في المائة) يؤيدون حل الدولتين، وأن 24 في المائة فقط من مصوتي اليمين يؤيدون ضم مناطق محتلة في الضفة الغربية إلى حدود إسرائيل.
وقد أجري الاستطلاع بطلب من حركة «قادة لأجل أمن إسرائيل». وقد وجهت الأسئلة بطريقة جديدة لمعرفة رأي الجمهور في مبادئ العلاقات الإسرائيلية الفلسطينية. فسُئلوا: ما الهدف المطلوب برأيك في الظروف الحالية؟ اتفاق سلام دائم مع الفلسطينيين على أساس حدود متفق عليها، تكون إسرائيل في جهة ودولة فلسطينية منزوعة السلاح في جهة ثانية، أو انفصال مدني عن الفلسطينيين، وإخلاء بعض المستوطنات النائية، واستمرار وجود الجيش الإسرائيلي في المناطق الفلسطينية إلى أن يجري التوصل إلى اتفاق، أو سيطرة إسرائيلية على كل المناطق، يتم فيها اندماج الجمهور الإسرائيلي بالجمهور الفلسطيني وفرض السيادة الإسرائيلية عليها.
وقد أيد 55 في المائة الحل الأول، أي الاتفاق الدائم مع الفلسطينيين على أساس دولتين، و21 في المائة الحل الثاني، و24 في المائة الحل الثالث. وحتى حزب المستوطنين «البيت اليهودي»، أشد الأحزاب الإسرائيلية تطرفا، قال 44 في المائة منه إنهم يؤيدون الضم، بينما 35 في المائة أيدوا الحل الأول.
أما بين مصوتي «الليكود»، فقد قال 52 في المائة، إنهم يؤيدون الحل الأول، فيما أيد الضم 31 في المائة، والباقون (17 في المائة) أيدوا الانسحاب الجزئي.

وقد عقب الجنرال في الاحتياط، أمنون ريشف، رئيس الحركة المذكورة التي تضم 250 شخصية من قادة الجيش والمخابرات السابقين، على ذلك بقوله: يتضح من تحليل النتائج، أن غالبية الجمهور ترفض سياسة الحكومة في فرض السيادة، وتعتبر الحل الأمثل هو حل الدولتين والسلام الدائم، وعلى الحكومة أن تستوعب هذه الرسالة من الجمهور
أحدث أقدم