Adbox

صرح الرفيق صالح رافت عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، ونائب الأمينة العامة للاتحاد الديمقراطي الفلسطيني "فدا" تعقيبا على اعلان الرئيس الأمريكي اثناء استقباله رئيس الحكومة الإسرائيلية نتنياهو تصميمه على نقل السفارة الأمريكية من تل ابيب الى القدس في الرابع عشر من أيار المقبل واحتمال توجهه الى القدس لافتتاح السفارة شخصيا، وتأكيده على إزالة القدس عن طاولة المفاوضات الفلسطينية – الإسرائيلية، وعلى اعلان رئيس غواتيمالا جيمي موراليس عن عزمة لنقل سفارة بلاده من تل ابيب الى القدس في السادس عشر من أيار المقبل بما يلي :-
نعبر مجددا عن رفض الشعب الفلسطيني بكل قواه السياسية وفئاته الاجتماعية لقرار الرئيس الأمريكي بنقل سفارة بلاده من تل ابيب الى القدس المحتلة واصراره على إزالة القدس من جدول اعمال المفاوضات، وكذلك لقرار رئيس غواتيمالا بنقل سفارة بلاده الى القدس المحتلة، ودعوتهما للتراجع عن هذه القرارات التي تمثل انتاك فظاً لكل قرارات الشرعية الدولية الخاصة بالقدس وبالصراع الفلسطيني الإسرائيلي، وخروجاً عن الاجماع الدولي.
وندعو جميع الدول العربية التي تتحدث دوماً عن أهمية ومكانة القدس والقضية الفلسطينية لدى الدول والشعوب العربية الى قطع علاقاتها مع الولايات المتحدة الامريكية وغواتيمالا تنفيذا لقرارات القمم العربية في عمان 1980م وفي بغداد 1990 وفي القاهرة 2000 التي دعت الدول العربية لقطع علاقتها مع اية دولة تعترف بالقدس كعاصمة لإسرائيل.
وندعو جميع الأحزاب العربية والشعوب العربية لتنظيم شتى اشكال التحركات الشعبية لإلزام حكوماتهم بقطع علاقاتها مع الولايات المتحدة الامريكية وغواتيمالا، ولسحب استثماراتها المالية من الولايات المتحدة الامريكية، ولرفض التعامل مع اية خطة أمريكية يطرحها ترامب لتسوية الصراع الفلسطيني – الإسرائيلي قبل ان يتراجع عن قراره بالاعتراف بالقدس كعاصمة لإسرائيل وعن ازالتها عن طاولة المفاوضات.
وندعو الدول العربية الشقيقة لدعم الموقف والشعب الفلسطيني سياسيا وماديا من اجل تعزيز صموده ومواجهته لكل السياسات والإجراءات الإسرائيلية والأمريكية التي تريد تكريس الاحتلال الإسرائيلي للقدس الشرقية ولجميع الأراضي الفلسطينية في الضفة الغربية التي احتلت في عام 1967م.

أحدث أقدم