Adbox

أضواء على الصحافة الإسرائيلية 1 آذار 2018
وزارة الاعلام

مسؤولون من إسرائيل ودول أخرى استغلوا عدم خبرة كوشنير وتلاعبوا به

تكتب صحيفة "هآرتس" أن مسؤولين من إسرائيل وثلاث دول أخرى، ناقشوا سبل التلاعب بصهر زوج الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وكبير مستشاريه جارد كوشنير، من خلال استغلال عمله وصعوباته الاقتصادية وانعدام الخبرة لديه، وفقا لما ذكرته صحيفة "واشنطن بوست" أمس الأربعاء.
وقد ناقشت إسرائيل والإمارات العربية المتحدة والصين والمكسيك سبل التأثير على كوشنير، بيد انه لم يعرف ما إذا تم تنفيذ هذه الخطط. وقد نفى محامي كوشنير هذا النشر، فيما امتنعت السفارة الإسرائيلية في واشنطن عن التعقيب.
 وذكر التقرير أن مستشار الأمن القومي الأمريكي، هربرت ماكماستر، كشف أن كوشنير تحدث مع مسؤولين أجانب دون أن يبلغ مجلس الأمن القومي. وأعرب مسؤولون في البيت البيض عن تخوفهم من تعرض كوشنير إلى "الخداع" في محادثاته مع كبار المسؤولين، الذين رفض بعضهم التحدث مع أشخاص ذوي خبرة أكثر منه. وذكرت مصادر في الإدارة للصحيفة أن جلسات الإحاطة الاستخبارية اليومية التي نظمها ماكماستر، ناقشت نقاط ضعف كوشنير، كما ينظر إليها في الدول الأجنبية.
وفي الوقت نفسه، أفادت تقارير إعلامية في العالم، الليلة الماضية، أنه تم مؤخرا، تخفيض تصنيف كوشنير الأمني، وأنه لا يسمح له الآن بقراءة الوثائق ذات التصنيف السري، وتم منع دخوله إلى اجتماعات الإحاطة اليومية مع ترامب. ولم يكن كوشنير هو المستشار الوحيد الذي تم تخفيض تصنيفه الأمني، وفقا للتقارير التي أشارت أيضا إلى أنه على الرغم من خفض التصنيف، فإن ترامب قد يشارك كوشنير في أية معلومات يراها مناسبة.
وقد بدأ كوشنير العمل في البيت الأبيض، العام الماضي، دون أن تكون لديه أي خلفية سياسية أو أمنية، وتعامل فورا مع السياسة الخارجية. وقاد جهود إدارة ترامب من أجل السلام في الشرق الأوسط وعمل في الخليج الفارسي والصين وأمريكا الوسطى. وذكرت مصادر في الإدارة انه منذ بداية عمله في البيت الأبيض رأى الكثيرون في افتقاره للخبرة وفي أعماله ورقة مساومة في أيدي بعض الحكومات.
ونشر التقرير، بعد ساعات قليلة من قرار رئيس الطاقم في البيت الأبيض، جون كيلي، منع كوشنير من الوصول إلى معلومات استخباراتية حساسة، بسبب عدم حصوله على تصنيف أمني من أجهزة الاستخبارات الأميركية. ووفقا لواشنطن بوست، كانت اتصالات كوشنير مع بعض الدول الأجنبية أحد أسباب فشله في الحصول على نوع التصنيف الذي احتاج إليه، وربما أدت إلى قرار كيلي. وحتى الآن، كان كوشنير يتمتع بحرية الوصول إلى المعلومات الاستخبارية، على الرغم من عدم وجود تصنيف لديه.
 ولم تنشر صحيفة "واشنطن بوست" أمثلة عن الطرق التي خططت بها إسرائيل والدول الثلاث الأخرى للتأثير على كوشنير. ومع ذلك، أفيد أن مسؤولين في دولة الإمارات العربية المتحدة شخصوا سهولة مناورة المستشار، منذ نيسان الماضي، عندما كانت عائلته تبحث عن مستثمرين لشركتها العقارية.

للمزيد حمل المرفق

للتحميل
minfo.ps
اضغط هنا
أحدث أقدم