Adbox

تتحمل المقدسيات الجزء الأكبر من المعاناة في مدينة القدس حيث لا تتوفر لهن أدنى الحقوق الإنسانية التي نصت عليها القوانين الدولية، ويتعرضن للتمييز العنصري من قبل الاحتلال بشكل علني فضلاً عن الإجراءات القمعية بشكل مباشر، وتتجلى صور المعاناة من خلال حقائق عدة وأهمها الآتي:
1- تقف النساء المقدسيات على خط المواجهة الأول مع الاحتلال، بعد أن أخذن على عاتقهن مسؤولية الدفاع عن المسجد الأقصى المبارك بتصديهن لاقتحامات المستوطنين اليومية.
2- تتعرض مئات المقدسيات لانتهاكات واعتداءات مختلفة تمثلت بالضرب المبرح والاستهداف بالرصاص المطاطي وقنابل الغاز خلال زيارتهم للمسجد الأقصى.
3- تعرضت المرابطات المقدسيات للاعتقال والإبعاد والتهديد بسحب الهوية الشخصية والترحيل خارج القدس المحتلة
4- صادر الاحتلال مئات البطاقات الشخصية للمقدسيات لمنعهن من الدخول للمسجد الأقصى.
5- تتعرض المقدسيات إلى التفتيش المهين حيث يتم تصويرهن بالكامل وبشكل دقيق ومستفز، كما تتعرضن للملاحقة والاعتقال من قبل شرطة الاحتلال بعد خروجهن من المسجد الأقصى.
6- تعرض مئات المقدسيات للاعتقال والإبعاد عن المسجد الأقصى أكثر من مرة، وتعرضن خلال الاعتقال للتعذيب النفسي والجسدي.
7- تتكبد المقدسيات معاناة مضاعفة في حال أقدمت سلطات الاحتلال على هدم منزل عائلتها.
8- تعيش المقدسيات حالة من القلق والخوف المستمر على أبنائهن خوفًا من اعتقالهم أو اختطافهم في أية لحظة.
9- تعاني المقدسيات من حالة القهر جراء سياسة الحبس المنزلي للأطفال التي تفرضها سلطات الاحتلال، والإقامة الجبرية بعيدًا عنهن وعن العائلة.
10. تمنع المقدسيات من اختيار شريك حياتهن، بحيث يسلب منها هويتها إذا قررت الارتباط بشاب لا يحمل الهوية الزرقاء أي من الضفة الغربية أو قطاع غزة مثلاً، وإذا أقدمت على هذه الخطوة فقد حكمت على نفسها وزوجها وأطفالها أن يعيشوا مشتتين بقية حياتهم.

المصدر: موقع مدينة القدس
أحدث أقدم