أضواء على الصحافة الإسرائيلية 19 آذار
2018
وزارة الاعلام
في
مطلع الأسبوع: قتل مستوطن وفلسطيني في القدس، اعتقال منفذ عملية اريئيل، وعمليات
قصف وتدمير لنفقين في غزة
شهد
مطلع الأسبوع الجاري سلسلة من الأحداث الأمنية التي ينظر إليها العديد من
المراسلين والمحللين العسكريين على أنها بداية لتصعيد أمني يتوقع أن يشتد مع نهاية
الشهر الحالي وعلى امتداد الشهرين القادمين، لما سيصاحبها من مسيرات جماهيرية في
مناسبات الذكرى الفلسطينية المختلفة، والمناسبات الإسرائيلية، وفي مركزها أحداث
يوم النكبة واستقلال إسرائيل وموعد تدشين السفارة الأمريكية في القدس. وقد تنافس
المحللون في محاولة رسم السيناريوهات والتوقعات، لكنهم اجمعوا على أن الصراع
الإسرائيلي – الفلسطيني على عتبة تصعيد وموجة جديدة، وقد تكون متكررة من العمليات
الفردية.
في
هذا الإطار تكتب الصحف عن مقتل المستوطن عديئيل كولمان (30) من مستوطنة كوخاب
هشاحر، أمس، بعد تعرضه للطعن في شارع الواد في البلدة القديمة في القدس. ووفقا لما
نشرته الصحف نقلا عن بيان للشرطة، فقد تم أيضا قتل منفذ العملية عبد الرحمن ماهر
بني فضل (28) من سكان قرية عقربة، قرب نابلس، والذي تقول الشرطة إنه دخل إلى
إسرائيل بواسطة تصريح للبحث عن عمل.
ووفقا
لما جاء في "هآرتس"، فقد قال شهود عيان أن بني فضل هاجم كولمان، فحاول
الأخير صده وصارعه حتى وصلت قوات الشرطة إلى المكان، وقام أحد أفرادها بإطلاق
النار على بني فضل وقتله.
وقال
قائد شرطة لواء دافيد في القدس، حاييم شموئيلي، إن "قوة من الشرطة سمعت
الصراخ وردت بسرعة، وسعت إلى الاحتكاك بالمهاجم وأحبطته". وقال إن هناك
الكثير من التحذيرات والشرطة تستعد كما يجب لفترة الأعياد.
ويشار
إلى أن بني فضل هو أب لولدين وبدون سوابق أمنية، ولم يكن معروفا للشاباك أو
الشرطة، وحصل على تصريح لمدة خمسة أيام لدخول إسرائيل بحثا عن عمل. وقالوا في قرية
عقربة لصحيفة "هآرتس" إن بني فضل هو شخص منفتح للغاية وكان يعمل في
مستودع لقطع الغيار، وينتمي شقيقه وعمه إلى منظمة حماس في الضفة الغربية، لكنه لم
يكن معروفًا بأنه ناشط في التنظيم.
للمزيد حمل المرفق ⇓