Adbox

أضواء على الصحافة الإسرائيلية 25 نيسان 2018
وزارة الاعلام

مخبر للشرطة حذرها من عملية مخططة لـ"تدفيع الثمن" لكنها لم تفعل شيئا

يكتب إليشاع بن كيمون في "يديعوت أحرونوت"، أنه خلال جلسة عقدت في محكمة في القدس، للنظر في ملف أحد الضالعين بجريمة نفذتها عصابة "تدفيع الثمن" ضد الفلسطينيين في القدس، تبين أن أحد المتهمين في القضية كان يعمل أيضا مخبرًا لقوات الأمن المختلفة، وقام بتوفير معلومات لها قبل وأثناء وقوع الجريمة التي حدثت في كانون أول 2017 في حي الشيخ جراح في القدس، لكن الشرطة لم تفعل شيئا لمنع الجريمة.
وتكتب الصحيفة أنه قبل وقوع الحادث ببضعة أيام، اتصل المتهم – المخبر، وهو شخص بالغ تجول في البؤر الاستيطانية في يهودا والسامرة، بشخص آخر، وطلب أن يعد له حقيبة تحوي مرش دهان وزجاجة تحوي مواد مشتعلة. وتبين خلال المحاكمة أن المخبر أخد الحقيبة معه إلى البلدة القديمة في القدس وخبأها هناك.
وفي اليوم المقرر لتنفيذ العملية، وصل المتورط الآخر في العملية إلى لقاء مع المخبر وشاهد الحقيبة. وعندما شاهد الشخص الثاني الزجاجة التي تحوي مادة مشتعلة (بنزين) في الحقيبة، رفض تنفيذ عملية إحراق وأخرج زجاجة البنزين، رغم محاولة المخبر إقناعه باستخدامها.
وفي وقت لاحق وصل الضالع الثاني إلى حي الشيخ جراح، واختار بناية يقيم فيها فلسطينيون وكتب عليها شعارات سبق واتفق عليها مع المخبر. ويتضح من لائحة الاتهام أن المخبر أعد حقيبة أخرى في احدى مستوطنات الضفة، وحاول إغواء المتهم الثاني بارتكاب عملية أخرى باسم "بطاقة الثمن".
ويتضح من لائحة الاتهام أن المخبر أبلغ قوات الأمن بالمخطط قبل وأثناء الجريمة، لكنها لم تمنع تنفيذ الجريمة لأسباب غير واضحة. ويُذكّر تسلسل الأحداث بتفعيل مخبر الشاباك أفيشاي رافيف، الذي كان يلقب بـ"شمبانيا"، في المنظمات اليمينية.
وقالت الشرطة في تعقيبها: "من المؤسف أن هيئة تحرير الصحيفة حولت إلينا الخبر قبل موعد إغلاق العدد بقليل ولم تسمح لنا بفحص الأمر وتقديم رد كما يجب".

للمزيد حمل المرفق 
للتحميل
minfo.ps
اضغط هنا
أحدث أقدم