Adbox

أدانـــت الرفيقة زهيرة كمال الأمين العام للاتحاد الديمقراطي الفلسطيني (فـــدا) نقــــل السفارة الأمريكيــة من تل أبيب إلى القـــــدس المحتلة تنفيــــذاً لقرار الرئيس الأمريكي ترامب، معترفا بالقـــــدس عاصمة لدولــــة الاحتلال الإسرائيلي، وضارباً بعرض الحائط كل القرارات الدولية الصادرة عن منظمة الأمم المتحدة (مجلس الأمن والجمعية العمومية والمؤسسات الدولية)، والتي تقر جميعها بحق شعبنا في الحرية والعودة وتقرير المصير.
واستنكرت الرفيقة كمال الاحتفال الأمريكي–الإسرائيلي بافتتاح السفارة الأمريكيةوالذي جاء في الوقت الذي رفض فيه شعبنا هذا القرار عبر مظاهرات ومسيرات التحم فيها أبناؤه في القدس وفي المناطق التي احتلت عام1948 زاحفين معا للاحتجاج أمام السفارة الأمريكية المقامة على أراضٍ مغتصبة ومحتلة في مدينة القدس عاصمة دولتنا الفلسطينية.
وحيَّتْ كمال جماهير شعبنا الفلسطيني في الوطن والشتات التي خرجت بمسيرات مليونية شعبية وسلمية شعارها الحرية والعودة ورفضاً قاطعاً للقرار الأمريكي الجائر بنقل السفارة الأمريكية إلى القدس، ورفضاً لما يسمى بصفقة القرن.
وأكدت الرفيقة الأمينة العامة على ضرورة توحيد الجهود ورص الصفوف،وإنهاء الانقسام البغيض، وإزالة أي عوائق تحول دون تحقيق المصالحة الفلسطينية، وفي مقدمتها إلغاء كافة الإجراءات المتخذة بحق شعبنا في قطاع غزة الصامد عملاً بقرارات المجلس الوطني الأخير، وتلاحم كل القوى الوطنية والإسلامية،ومنظمات العمل الأهلي والمجتمعي تحت مظلةم.ت.ف، الكينونة والهوية الوطنية الفلسطينية، ومن أجل تحقيق أهداف شعبنا في الحرية والعودة والدولة المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.
وأشادت الرفيقة زهيرة كمال بنضال جماهير شعبنا المنتفضة في قطاع غزة الحبيب، الذي يسطر أسطورة العصر عبر مسيرات العودة، التي انطلقت في يوم الأرض الخالد 30 مارس/ آذار الماضي ولا زالت مستمرة، يراكمالنضال يوماً بعد يوم، ويجدد العهد على تواصل المسيرة اليوم (15 مايو) في الذكرى السبعين لنكبة شعبنا الفلسطينيفي مايو 1948، يوم هُجِّر وشُرِّد من أرضه ومدنه وقراه إلى المنافي والشتات بفعل التواطؤالبريطاني، دولة الانتداب آنذاك، على فلسطين مع العصابات الصهيونية بإقامة دولة إسرائيل على أنقاض فلسطين أرضاً وشعباً.
وطالبت الرفيقة كمال المجتمع الدولي وقوى السلام وحقوق الإنسان العالمية بضرورة دعم نضال شعبنا، وإدانة دولة الاحتلال الإسرائيلي على ما تقترفه من جرائم بحق الشعب الفلسطيني واستخدامها كل وسائل الحرب والتدمير، تقتل يومياً، الرجال والنساء والشباب والأطفال من أبناء شعبنا، وتعمل بوتيرة مسعورة على تهويد القدس ومصادرة الأراضي في الضفة الغربية عبر الاستيطان الذي ما توقف يوماً، وتستمر في حصار قطاع غزة.
وأكدت الأمينة العامة لحزب فدا وتطبيقا لقرارات المجلسين المركزي والوطني على ضرورة أن تسرع القيادة الفلسطينية بالانضمام إلى كل المؤسسات الدولية، وأن تبدأ فورا بإحالة قضايا إلى محكمة الجنايات الدوليةومحاسبة دولة الاحتلال الإسرائيلي وقيادتها في هذهالمحكمة وعدم تقديم أية فرصة لها كي تفلت من العقاب والمحاسبة الدولية.
وحيَّتْ زهيرة كمال باسمها وباسم المكتب السياسي واللجنة المركزية لـ فدا شهداء مسيرة العودة الأبرار، متمنية الشفاء العاجل للجرحى الأبطال والحرية للأسرى البواسل.

-       صادر عن دائرة الاعلام والثقافة في فدا -
أحدث أقدم