Adbox

أضواء على الصحافة الإسرائيلية 29 أيار 2018
وزارة الاعلام

الكنيست تصادق في القراءة الأولى على قانون يمنع المحكمة العليا من مناقشة التماسات الفلسطينيين


تكتب صحيفة "هآرتس" أن الكنيست صادقت، في القراءة الأولى، على مشروع القانون، الذي بادرت إليه وزيرة القضاء أييلت شكيد، والذي ينتزع من المحكمة العليا صلاحية النظر في الالتماسات المقدمة من الفلسطينيين. ووفقا للقانون سيتم تحويل هذه الصلاحية إلى المحكمة المركزية في القدس. ووفقا لما سبق ونشرته "هآرتس" فقد تم مؤخرا تعيين حايا زاندبرغ، المقربة والمخلصة لشكيد، قاضية في المحكمة المركزية، علما أن زاندبرغ هذه ترأست اللجنة التي أوصت بتشريع البؤر الاستيطانية.
ووفقاً للقانون الذي صاغته وزارة القضاء، سوف يتم تفويض المحكمة المركزية بمناقشة القرارات الإدارية التي تتخذها السلطات الإسرائيلية في الضفة الغربية فيما يتعلق بالتخطيط والبناء، وتقييد الدخول والخروج من المناطق، وطلبات حرية المعلومات. بالإضافة إلى ذلك، ستكون بمثابة محكمة استئناف ضد الأوامر الصادرة عن المحاكم العسكرية. ويمكن الطعن في الأحكام الصادرة عن المحكمة المركزية أمام المحكمة العليا، لكن المحكمة العليا لن تكون أول محكمة تنظر في الالتماسات التي يقدمها الفلسطينيون.
وقالت شاكيد "اليوم، قامت الكنيست بخطوة كبيرة نحو تطبيع الحياة في يهودا والسامرة"، مضيفة أن هذه الخطوة تهدف إلى تخفيف العبء الواقع على المحكمة العليا، التي يتعين عليها الآن التعامل مع حوالي 2000 التماس كل عام. وقالت شكيد: "الخطوة التي أقودها الآن ستنقل المزيد من العبء إلى المحاكم الدنيا". وترى شكيد في هذا القانون طريقة لشطب الخط الأخضر من ناحية قانونية و"تصحيح التمييز ضد المستوطنين"، والذي تم التعبير عنه، وفقا لزعمها، في قرار المحكمة العليا إخلاء بؤرة عمونا وحي "نتيف هأبوت".
وقد انتقدوا في المعارضة هذا القانون. وقال عضو الكنيست دوف حنين (القائمة المشتركة) خلال النقاش: "هذا قانون خطير وإشكالي. إن صلاحيات المحكمة العليا هي جزء من مراقبة الحكم العسكري في الأراضي المحتلة، ونقل الصلاحيات هو في الواقع عملية ضم". وقالت عضوة الكنيست تسيبي ليفني (المعسكر الصهيوني): "هذا قانون آخر أنشأه البيت اليهودي، والذي على أي حال يريد الصعود مع جرافة D-9 على المحكمة العليا. كل أولئك الذين يحاربون المحكمة العليا قاموا فجأة وقرروا أنهم يريدون التخفيف عنها. هذا ذر للرمال في أعين الجمهور، كي نعتقد أن الضم هو أمر طبيعي".


للمزيد حمل المرفق 
للتحميل
minfo.ps
اضغط هنا
أحدث أقدم