شرعت
دولة غواتيمالا ليلاً بعملية نقل سفارتها من مدينة "تل أبيب"
إلى مقرها الجديد بمجمع الحديقة التكنولوجية في قرية المالحة المهجّرة بمدينة
القدس المحتلة.
وقالت
صحيفة "هآرتس" العبرية، في عددها الصادر امس الأربعاء، إن غواتيمالا
تستعد لإجراء مراسم تدشين السفارة الجديدة رسميا في الحديقة التكنولوجية بمنطقة
المالحة في القدس، بتاريخ 16 أيار/ مايو الجاري، بعد تدشين السفارة الأمريكية في
القدس.
وأشارت
أن التقديرات تفيد بمشاركة رئيس غواتيمالا، جيمي مورالس، شخصيًا في مراسم افتتاح
السفارة، بعد يومين على الافتتاح المقرّر للسفارة الأمريكية في القدس.
من
جانبه، قال رئيس الوزراء "الإسرائيلي"، بنيامين نتنياهو، في تغريدة على
موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، "لقد تأثرت جدًا لرؤية علم
غواتيمالا يرفرف في القدس، قبل افتتاح السفارة في وقت لاحق من هذا الشهر".
ويشار
إلى أن جهات سياسية في رومانيا وجمهورية التشيك وباراغواي وهندوراس فحصت، في
الأشهر الأخيرة، إمكانية اتخاذ خطوة مماثلة، لكن لم ينضج قرار أي منها حتى اليوم
بخصوص نقل السفارات والبعثات الدبلوماسية، في خطوة من شأنها الاعتراف بالقدس
كعاصمة لدولة الاحتلال "الإسرائيلي".
وفي
الوقت نفسه، كرّر الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، اول امس، بيانه بأنه قد يشارك هذا
الشهر في حفل افتتاح السفارة الأمريكية في القدس.