Adbox

أضواء على الصحافة الإسرائيلية 15 تموز 2018
وزارة الاعلام

المجلس الوزاري الاسرائيلي يجتمع، اليوم، لتقييم الأوضاع في الجنوب
إسرائيل تقصف القطاع بعد فترة وجيزة من الإعلان عن وقف إطلاق النار مساء أمس

تكتب صحيفة "هآرتس"، أنه بعد حوالي ساعتين من إعلان وقف إطلاق النار مع حماس والجهاد الإسلامي في قطاع غزة، سمعت صافرات الإنذار في منطقة المجلس الإقليمي اشكول. وأفاد الجيش الإسرائيلي لاحقاً بأنه حدد إطلاق قذيفتي هاون من قطاع غزة على الأراضي الإسرائيلية، وأنه قام بمهاجمة منصة إطلاق الصواريخ. وفي وقت لاحق، بعد الساعة الثانية فجرا، تم تفعيل صافرات الإنذار في منطقة المجلس الإقليمي شاعر هنيغف. وبعد حوالي 40 دقيقة، أعلن الجيش أنه كشف عمليتي إطلاق للصواريخ من القطاع.
وكانت القيادة السياسية الإسرائيلية، قد صادقت، أمس السبت، على شروط وقف إطلاق النار مع حماس والجهاد الإسلامي، والتي تمت صياغتها بوساطة دولية، بما في ذلك إنهاء الغارات الجوية في قطاع غزة. وقرر رئيس الوزراء، بنيامين نتنياهو، ووزير الأمن، أفيغدور ليبرمان، قبول الشروط من أجل وضع حد لإطلاق الصواريخ على البلدات الجنوبية. وأوضح مسؤول كبير في الجهاز الأمني أن "الحقائق على الأرض هي وحدها التي تملي استمرار ردنا". وفي وقت سابق، أعلنت حماس أنها وافقت على وقف إطلاق النار على الجنوب إذا توقفت الهجمات الإسرائيلية.
ومن المتوقع أن يثير الاتفاق معارضة في المجلس الوزاري المصغر، خاصة من قبل الوزير نفتالي بينت. فبينت، الذي عرض، مؤخراً، أمام نتنياهو، خطة شاملة لقطاع غزة، مقتنع بأن وقف إطلاق النار سيسمح لحماس بالاستمرار في تعزيز قوتها. وقال إن إسرائيل لن تكون قادرة على قبول التهديد للجنوب في أي حال، وبالتالي ستكون هناك حاجة لإجراء جولة أخرى من القتال في الأشهر المقبلة. وقال بينت الليلة الماضية "إن المعادلة التي تقول إنه بعد شهرين من الحرائق وإطلاق مئات الصواريخ على سكان غلاف غزة، تملي علينا حماس وقف إطلاق النار، هي خطأ فادح"، مضيفا أن "ضبط النفس يولد التصعيد".
وفقا لما تنشره "يديعوت أحرونوت"، سيجتمع المجلس الوزاري، ظهر اليوم الأحد، لمناقشة التصعيد في الجنوب، بعد تلقي الوزراء، طوال نهاية الأسبوع، تحديث حول مجريات الأحداث.
وقالت الصحيفة إنه منذ بدء إطلاق الصواريخ ليلة الجمعة، أجرى رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو مشاورات مستمرة مع وزير الأمن أفيغدور ليبرمان، ورئيس الأركان غادي إيزنكوت وكبار مسؤولي الأمن. ويوم أمس، قال نتنياهو: "إذا لم تفهم حماس الرسالة اليوم، فإنها ستفهمها غداً. "وأضاف مصدر سياسي:" لقد تقرر القيام بإجراء عدائي ضد العدوان من غزة. وسوف تزيد إسرائيل قوتها بقدر ما يلزم. لقد وجهنا أشد ضربة لحماس منذ الجرف الصامد".
وقال وزير المواصلات والاستخبارات، يسرائيل كاتس: "إن عملية الجيش الإسرائيلي القوية في غزة خلال اليوم الأخير تحول رسالة واضحة: إسرائيل لن توافق على أي نوع من الإرهاب والعنف ضد المدنيين والأراضي الإسرائيلية. لا صواريخ ولا قذائف، لا عبوات ولا طائرات ورقية ولا أي قواعد اللعبة تعني إطلاق النار على البلدات المحيطة بقطاع غزة."
وتكتب "يسرائيل هيوم" في هذا الصدد، أن رئيس الأركان، الجنرال غادي إيزنكوت، يعتقد أيضًا أن النشاط العسكري يجب أن يستمر في هذا الوقت. وخلال تقييم للوضع في كتيبة غزة، بمشاركة كبار ضباط القيادة الجنوبية، قال ايزنكوت إنه لا يوجد مجال لاحتواء إطلاق الصواريخ من غزة، وأن الهجمات ستستمر ما لم يوقفها أي تحرك سياسي.
وتحدث وزير الأمن أفيغدور ليبرمان، عدة مرات أمس، مع مبعوث الأمم المتحدة نيكولاي ملدانوف ونقل رسائل قوية إلى الجانب الآخر، قائلا إن إسرائيل لن تتوقف عن إطلاق النار طالما أن الطرف الآخر يواصل إطلاق الطائرات الورقية.

للمزيد حمل المرفق
للتحميل
minfo.ps
اضغط هنا
أحدث أقدم