Adbox
أضواء على الصحافة الإسرائيلية 26 آب 2018
وزارة الاعلام

الولايات المتحدة تنوي تخفيض عدد اللاجئين الفلسطينيين المعترف بهم إلى نصف مليون لاجئ

تكتب صحيفة "هآرتس" أن الإدارة الأمريكية على وشك الإعلان عن تغيير سياستها بشأن الأونروا واللاجئين الفلسطينيين. ووفقا للتقرير نشرته قناة الأخبار في التلفزيون الإسرائيلي، مساء أمس (السبت)، فإن التقرير الذي ستصدره الإدارة في بداية أيلول المقبل، سيحدد عدد اللاجئين الفلسطينيين بما يقارب نصف مليون – أي حوالي عُشر الرقم المسجل في وكالة الأمم المتحدة للاجئين. ووفقاً للتقرير، من المتوقع أن تعلن الإدارة أنها لا تقبل تعريف مهمة الأونروا، والذي يتم بموجبه نقل مكانة اللاجئ من جيل إلى جيل.
كما جاء في التقرير بأن الولايات المتحدة تعتزم تجميد تمويل الأونروا في الضفة الغربية والطلب من إسرائيل النظر في تقييد نشاطها. وتعتبر الولايات المتحدة أكبر مانح للأونروا، وفي العام الماضي حولت إلى المنظمة أكثر من 360 مليون دولار. وذكر التقرير أن مجلس الأمن القومي في البيت الأبيض قال معقبا، بأن الإدارة ستعلن سياستها بشأن الأونروا في الوقت المناسب.
يشار إلى أن كبار المسؤولين في إدارة دونالد ترامب يكثرون من انتقاد الأونروا مؤخراً، وقال أحدهم لصحيفة "هآرتس"، هذا الشهر، إن "تفويض الأونروا فاقم أزمة اللاجئين ويجب أن يتغير". كما قال المسؤول البارز إن التغيير في تعريف دور المنظمة سيسمح للفلسطينيين "باستنفاذ كامل إمكاناتهم". وجاءت هذه التصريحات على خلفية تقرير يفيد بأن صهر ترامب ومستشاره، جارد كوشنر، ضغط على الأردن لحرمان مليوني فلسطيني يعيشون في أراضيه من مكانة اللاجئ.
وفي كانون الثاني الماضي، جمدت الولايات المتحدة نقل عشرات ملايين الدولارات للأونروا. وأوضح مسؤول كبير في الإدارة لصحيفة "هآرتس" أن واشنطن أوضحت لدول العالم أنها تتوقع زيادة دعمها للمنظمة وعدم الاعتماد فقط على التمويل الأمريكي. وفي أعقاب التجميد، قامت الوكالة بفصل عشرات المدرسين في الضفة الغربية والقدس الشرقية و100 عامل آخر في مخيمات اللاجئين في الأردن. وكان رئيس الأونروا، بيير كارنابول، قد حذر الأسبوع الماضي من أن ميزانية المنظمة ستكون كافية لتشغيل مؤسساتها حتى نهاية أيلول، وأنها ستحتاج إلى 217 مليون دولار لتفعيلها حتى نهاية العام.
وتتفق سياسة الإدارة الواضحة تجاه الأونروا مع الموقف الذي طرحه رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، الذي قال في العام الماضي إنه "حان الوقت لكي تدرس الأمم المتحدة استمرارية عمل الأونروا. فالأونروا تديم ولا تحل مشكلة اللاجئين الفلسطينيين، وبالتالي يجب تفكيكها ودمجها في وكالات الأمم المتحدة الأخرى". ومع ذلك، أعربت إسرائيل عن قلقها من عواقب المس بالأونروا. وفي بداية العام، قال مسؤول إسرائيلي إن نتنياهو يفضل التخفيض في ميزانية الوكالة بشكل تدريجي، ومنذ ذلك الحين ورد أن إسرائيل طلبت من الولايات المتحدة تحويل أموال إلى المنظمة.


للمزيد حمل المرفق
للتحميل
minfo.ps
اضغط هنا
أحدث أقدم