أضواء
على الصحافة الإسرائيلية 9 آب 2018
وزارة الاعلام
مرشح
لرئاسة بلدية "روش هعاين" أدين خلال خدمته العسكرية بالتسبب في وفاة فتى
فلسطيني

وفي
أعقاب ذلك الحادث، حُكم على ساغي بعقوبة بسيطة وهي العمل لمدة ثلاثة أشهر فقط في
خدمة الجمهور، دون المس برتبته العسكرية. وبعد أسبوعين، فقط، حصل على عفو من رئيس
هيئة الأركان آنذاك، دان شومرون، وحظي بترقية، حيث عين في عدة مناصب، من بينها،
قائداً لكتيبة في لواء جفعاتي إلى أن تقاعد من الجيش برتبة عقيد. ومنذ تقاعده من
الجيش، برز، ضمن أمور أخرى، في موقفه ضد اندماج النساء في المناصب العسكرية في الجيش.
ويترأس جمعية "منتدى المناعة للجيش".
وبحسب
ساغي، فإن حقيقة حصوله على شهادة شخصية من كبار ضباط الجيش أثناء محاكمته، وحصوله
على العفو، يدلان على أن الجيش لم ير أي شيء خاطئ في أفعاله. وقال "لقد
انتقدني قضاة لم يتواجدوا قط في غزة ولا في يهودا والسامرة." وأضاف:
"أنا لست سعيدًا بإطلاق النار وأنا لا أفخر به، لكن هل يعتقد أحد بأنني
سأتجول وأنا مسلح ببندقية إم 16 مع عيارات بلاستيكية في مكتب رئيس البلدية في روش
هعاين؟"
للمزيد حمل المرفق ⇓