Adbox

أضواء على الصحافة الإسرائيلية 12 أيلول 2018
وزارة الاعلام

السلطة تطالب المحكمة الدولية بالتحرك ضد إسرائيل بسبب قرار هدم خان الأحمر

تكتب صحيفة "هآرتس" أن أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، صائب عريقات، أعلن بأن القيادة الفلسطينية طالبت المحكمة الدولية في لاهاي باتخاذ إجراءات ضد إسرائيل بسبب نيتها هدم قرية خان الأحمر.
وقال عريقات إن السلطة الفلسطينية دعت ممثلي المحكمة في لاهاي لالتقاء سكان خان الأحمر وتسمع منهم عن الخطوات التي اتخذتها إسرائيل لإخلائهم من قريتهم والعواقب الناجمة عن ذلك. وأضاف: "سوف نواصل العمل أمام المحكمة الدولية والاعتماد على القانون الدولي، على الرغم من كل الضغوط والابتزاز والعدوان التي تديرها الإدارة في واشنطن ضد الشعب الفلسطيني. نحن أيضا على اتصال مع المحكمة بشأن عدد من القضايا، بما في ذلك قرار اعتراف ترامب بالقدس عاصمة لإسرائيل، ووقف دعم الأونروا وغيرها من القرارات".
وأوضح عريقات أن التوجه إلى المحكمة الدولية هو ليس شكوى جديدة، ولكنه ملحق لملف المستوطنات في الضفة الغربية الذي قدمته السلطة الفلسطينية في أيار الماضي. وفقا له، فقد تم تضمين مسألة إخلاء خان الأحمر في الاستئناف الأول للمحكمة التي تم تقديمه منذ ثلاث سنوات.
وقال عريقات "نشهد الآن أن حكومة ترامب تخرج ضد المحكمة وتعاقب الفلسطينيين بإغلاق مكاتبهم في واشنطن، وكل هذا يحدث عشية ذكرى أحداث 11 سبتمبر. يجب على ترامب وفريدمان (السفير الأمريكي في إسرائيل) أن يدركا أنه يجب عليهما في هذا اليوم أن يقودا إلى محاربة الإرهاب ودعم العدالة وتحقيق الحقوق، وليس دعم جرائم الحرب وأولئك الذين يرتكبونها".
وقال عريقات أيضا إن الرئيس الفلسطيني محمود عباس سيتناول هذه القضايا في خطابه أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة في 27 أيلول الجاري. واتهم عريقات إدارة ترامب بالعمل في خدمة حكومة نتنياهو، وتهديد محكمة العدل الدولية والشعب الفلسطيني، وقال عريقات "كل ما تفعله الحكومة هو استمرار سياسة العزلة ودليل على أن الولايات المتحدة لم تعد تستحق دور الوسيط النزيه في العملية السياسية. الولايات المتحدة شريك كامل في سياسة الاحتلال."
في هذا السياق، تكتب "يسرائيل هيوم" أنه قبل يوم من موعد هدم خان الأحمر، قام شعرات النشطاء المؤيدين للفلسطينيين بإنشاء "بؤرة" جديدة بالقرب من البيوت المعدة للهدم، وأطلقوا عليها اسم "وادي الأحمر".
وفي تصريح لعضو الكنيست الجديدة نيفين أبو رحمون، من القائمة المشتركة، قالت إنه "في الوقت الذي صدر فيه قرار المحكمة العليا بإخلاء خان الأحمر، صودق على خارطة لإقامة عشرات الوحدات الإسكانية لليهود في بيت حنينا. الدوافع واضحة – سلب أراضي وحقوق الفلسطينيين من أجل تطوير مشروع الاستيطان".
وفي أوروبا، أصدرت أكبر خمس دول في الاتحاد الأوروبي - ألمانيا وبريطانيا وفرنسا وإيطاليا وإسبانيا - بيانا مشتركا يوم الاثنين يدعو الحكومة الإسرائيلية إلى تجاهل قرار المحكمة العليا والامتناع عن هدم القرية بسبب العواقب "الخطيرة" لمثل هذا التحرك على سكان خان الأحمر وحل الدولتين في المستقبل.
وقال البيان المشترك للدول الخمس "نكرر دعوتنا لحكومة إسرائيل بعدم تنفيذ خطتها لتدمير القرية - بما في ذلك مدرستها - وعدم إعادة توطين سكانها. عواقب تدمير وإخلاء القرية ستكون بالغة الجدية".

للمزيد حمل المرفق
للتحميل
minfo.ps
اضغط هنا
أحدث أقدم