Adbox

أضواء على الصحافة الإسرائيلية 23 أيلول 2018
وزارة الاعلام

أولمرت يلتقي عباس في باريس: «الشخص الوحيد الذي يمكنه أن يقود حل الدولتين»

ذكرت صحيفة "هآرتس" أن رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق إيهود أولمرت اجتمع برئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس في باريس، أمس الأول الجمعة، وقال أولمرت في مقابلة للتلفزيون الفلسطيني الرسمي، إن عباس "هو أهم شخص في منظومة العلاقات الإسرائيلية الفلسطينية"، واكد أن أبو مازن هو الوحيد الذي يمكنه تحقيق حل الدولتين.
وقال أولمرت في اللقاء المتلفز بعد الاجتماع بعباس، إنه مقتنع بأنه لو استمر في منصبه لمدة ثلاثة أو أربعة أشهر، لكان قد توصل إلى اتفاق سلام مع السلطة الفلسطينية. وقال: "عندما لا يقول أبو مازن" لا "، هذا يعني، حسب فهمي، أنه يمكن تحقيق السلام. إنه لم يعارض المخطط الذي اقترحناه حين كنت فيه رئيسًا للوزراء".
وقال أولمرت إن أبو مازن أظهر التزامه بعملية السلام والحرب على الإرهاب. وأضاف: "الجميع في الولايات المتحدة وأوروبا وبالتأكيد في إسرائيل يدركون أنه لا بديل عن حل الدولتين للصراع الإسرائيلي الفلسطيني"، مضيفا أن "هذا الحل يمكن تنفيذه فقط بواسطة عباس الذي أثبت في الماضي أنه ملتزم به وأنه قادر على قيادة العملية".
وتكتب "يسرائيل هيوم" أن اللقاء أثار عاصفة في النظام السياسي. وقال مسؤول كبير في الليكود إن "أولمرت، الذي عرض على أبو مازن حائط المبكى، أصبح أيضا المتحدث المخلص باسمه. لقد فهموا في الولايات المتحدة وفي العديد من الدول العربية أن أبو مازن هو العقبة الحقيقية أمام السلام وأن المطالب التي يطرحها ليست سلاما وإنما تدمير دولة إسرائيل".
وقال وزير العلوم والتكنولوجيا أوفير أوكونيس (ليكود)، "إنه (أولمرت) يعيش في العقد الماضي. فبعد أن أهانه عباس، عندما لم يرد على اقتراحه التعيس بإقامة دولة فلسطينية وعاصمتها القدس والانسحاب إلى حدود '67، ينشر أولمرت الآن الأكاذيب ضد الحكومة المنتخبة في إسرائيل. من يرفض استئناف المفاوضات هو عباس الذي هرب من المحادثات في عام 2011 ولم يستأنفها منذ ذلك الوقت. من المسلي أن أولمرت لا يزال يعيش في العقد الماضي، ويؤمن بحل الدولتين الذي "أزيل بالفعل من على الطاولة في واشنطن."
وكتب وزير الأمن الداخلي غلعاد اردان على حسابه في تويتر: "من المحزن رؤية رئيس وزراء سابق يخدم مصالح الفلسطينيين ضد دولة إسرائيل وضد الإدارة الأمريكية ويلحق الضرر بإسرائيل على الساحة الدولية". بعد أن فهم الرئيس ترامب وممثليه أن أبو مازن هو محرض ورافض للسلام ويروج لمبادرات المقاطعة ضد إسرائيل، يأتي أولمرت المنقطع عن الحقيقة والواقع ويقف إلى جانب المحرض أبو مازن".

للمزيد حمل المرفق
للتحميل
minfo.ps
اضغط هنا
أحدث أقدم