Adbox

أفادت هيئة شؤون الأسرى والمحررين في تقرير صدر عنها الثلاثاء، أن إدارة معتقل "هشارون" صعدت مؤخراً من إجراءاتها العقابية بحق الأسيرات، في الوقت الذي يواصلن فيه الإمتناع عن الخروج إلى الفورة (ساحة المعتقل) منذ الخامس من أيلول الماضي، وذلك رفضاً لإعادة تشغيل كاميرات المراقبة في الساحة.
وأوضحت الهيئة أن إدارة المعتقل  تتعمد تشديد ظروف الاعتقال عليهن، وتنفيذ سلسة من المضايقات بحقهن، لجعل حياتهن داخل الأسر أكثر صعوبة ولا تُحتمل، حيث اتخذت الإدراة عدة إجراءات تعسفية بحقهن،  تمثلت بقطع تيار الكهرباء عن القسم لـ 4 ساعات متتالية، وحرمانهن من وجود مياه ساخنة مع بدء الأجواء الباردة، وعدم السماح لذويهن بإخال الكانتينا لهن.
كما وأشارت الهيئة في تقريرها أن أسيرات المعتقل قررن مقاطعة عيادة السجن كخطوة احتجاجية على  سياسة الانتهاكات الطبية الممنهجة بحقهن، فطبية المعتقل تتعمد اهمال أوضاعهن الصحية، والامتناع عن تقديم العلاج لهن والاستهتار بهن.
وفي ذات السياق، رصد تقرير الهيئة شكوى الأسيرات حول معاناتهن من رحلة العذاب جراء عمليات النقل المتكررة إلى المحاكم عبر ما يسمى عربة "البوسطة"، والمعاملة القاسية التي يتعرضن لها على يد قوات "النحشون" القمعية أثناء نقلهن، حيث يتم زج الأسيرات داخل زنازين ضيقة، مكبلات الأيدي والأرجل جالسات لساعات طويلة على كراسي حديدية بدون ماء أو غذاء وفي كثير من الأحيان لا يُسمح لهن بقضاء حاجاتهن، بالاضافة إلىأساليب القمع والتنكيل التي تنتهجها بحقهن كسياسة التفتيش العاري على أيدي المجندات وشتمهن بألفاظ نابية. 
وقد طالبت الهيئة مؤسسات المجتمع الدولي بالضغظ على سلطات الاحتلال لوقف قمعه المستمر بحق الأسيرات، ووضع حد لسياسة اعتقال النساء والفتيات الفلسطينيات من دون أي مبرر قانوني.


أحدث أقدم